أسرار الفراعنة الخفية تكشفها التكنولوجيا الحديثة.. مفاجآت عن الحضارة المصرية القديمة 

تطورت علوم الآثار مؤخرا وبدأت في استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي صنعت لنا عالما ثلاثي الأبعاد عن أشياء حدثت قبل آلاف الأعوام، لتكشف أسرارا كانت خفية عن حضارات قديمة، لتخبرنا بمفاجآت لم نكن نعلم عنها شيء ولم نتوقعها مسبقا.

غيرت التقنيات الحديثة التي استخدمها علماء الآثار في دراسة حياة الفراعنة ما نعرفه عن المصريين القدماء، بواسطة المسح الضوئي للمومياء بأجهزة التصوير المقطعي المحوسب عالية الدقة، التي تُطلِق الأشعة السينية من زوايا متعددة لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للكائن، ما يسمح بفحصه وتحليله جيدا.

وكشفت التقنيات الحديثة أسرار خفية عن الفراعنة ومفاجآت عن الحضارة المصرية القديمة يستعرضها موقع "العاصمة" خلال السطور التالية.

أسرار خفية عن الفراعنة:

- فك أغلفة مومياء أمنحتب الأول رقميا باستخدام التصوير المقطعي المُحوسب، حيث أظهرت فحوصات التصوير المقطعي التي أجراها العلماء أن المومياء تحتوي على 30 قطعة من الذهب والكوارتز والمجوهرات بأشكال وألوان مختلفة، وحزام يتألف من 34 خرزة ذهبية.

- توصل العلماء إلى شقوق غير مرئية في جدران المقابر الفرعونية، تشير إلى وجود مداخل خفية.

- العديد من المشاهد المرسومة لجنازة توت عنخ آمون طرأ عليها تغيير.

- أظهرت الرسومات الأصلية التي كانت اختفت بفعل الزمن توت عنخ آمون في أثناء دفنه لملكة مصرية سابقة، وهي الملكة نفرتيتي.

- كشف العلماء أن وراء مقبرة توت عنخ آمون الصغيرة نسبيا والمكونة من أربع غرف، تقع على الأقل غرفة واحدة أخرى، وهي مكان دفن الملكة نفرتيتي.

- أفاد العلماء بعد الاستعانة بعينة من الحمض النووي أن توت عنخ آمون كان مُصابا بالملاريا، وأن والديه كانا أقرباء، وحينما أعادوا تحليل فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية، تبين أن قدمه كانت مُشوهة، وكان مصابا بالصرع، وربما تعرض لهجوم من فرس النهر.

- أظهرت الصور ثلاثية الأبعاد وجود كسر في عظمة الفخذ الأيسر للملك توت عنخ آمون، وخمَّنوا أن هذا الكسر قد يكون ناتجا عن حادث سقوطه من عربة.

- الفرعون توت عنخ آمون مات في ريعان شبابه في سن الثامنة عشرة تقريبا، وامتلك رأسا كبيرا، وندبة في خده الأيسر.

اقرأ أيضا.. اكتشافات صادمة عن حضارة المايا القديمة.. شبكة طرق سريعة ومدن متطورة