لأول مرة.. إشهار البطاقة البيضاء في مباراة بالدورى البرتغالي للسيدات

بعدما اعتاد جماهير كرة القدم على البطاقة الحمراء، والبطاقة الصفراء، لمعاقبة اللاعبين لارتكابهم أخطاء أثناء المباراة، ولكن في مباراة فريقي سبورتنج لشبونة وبنفيكا للسيدات، قام الحكم بإشهار البطاقة البيضاء التي تعتبر جزء من مبادرة جديدة في البرتغال، لم يسبق لها مثيل، ولاقت تلك البطاقة دعمًا كبيرًا من الجمهور، فما هي حكاية البطاقة البيضاء؟.

ونستعرض في السطور التالية حكاية البطاقة البيضاء الجديدة التي تم انشائها في البرتغال.

 حكاية البطاقة البيضاء

البطاقة البيضاء، تعتبر مبادرة جديدة تم انشائها في البرتغال لأول مرة، أثناء مباراة فريقي سبورتنج لشبونة وبنفيكا للسيدات، حيث تم استخدامها تشجيعا ودعما للطاقم الطبي، وذلك لأن الطاقم الطبي في الجانبين أسرع إلى شخصًا شعر بالمرض على مقاعد البدلاء في نهاية الشوط الأول، وتلقى العناية اللازمة من الطاقمين، فما كان من الحكم فعله إلا أنه رفع البطاقة البيضاء تكريما للطواقم الطبية، وبعد ذلك هتف المشجعون في الملعب بحماس بعد هذه الواقعة الرائعة، التي تدل على الروح الرياضية لدي الفريقين.

البطاقة البيضاء، هي مبادرة من البرتغال، لتشجيع القيم الأخلاقية في الرياضة، وهي على عكس البطاقتان الحمراء والصفراء، اللتان يتم رفعهما لمعاقبة؛ أحد الفريقين، حيث يتم استخدام البطاقة الصفراء لتحذير اللاعبين، أما إذا حصل اللاعب على بطاقتين صفراء في المباراة؛ فإنه يحصل على بطاقة حمراء تلقائية، والبطاقة الحمراء تعمل على طرد اللاعب من المباراة تماما.

والجدير بالذكر، أن تقدم فريق بنفيكا بنتيجة 3-0 في نهاية الشوط الأول، وسيستمر فريق بنفيكا بمنافسات البطولة بعد الفوز بنتيجة 5-0 في ربع نهائي كأس العالم.

ولم ترفع البطاقة البيضاء في أي مباراة سابقة، ومع عدم انتشار هذه البطاقة، إلا أنها بداية جديدة في تاريخ كرة القدم، ومن الممكن أن يتم تطبيقها في العالم أجمع.

وعلى نفس السياق، يتلقى اللاعب بطاقة صفراء لارتكاب أي سلوك غير رياضي، أو حتي يظهر المعارضة عن طريق الكلمة، ولم يعمل بقوانين اللعبة، أو فشل في احترام المسافة المطلوبة عند إعادة تشغيل اللعب بواسطة ركلة ركنية أو حرة،  أو إعادة بدء اللعب دون إذن من الحكم أو يترك عمدًا اللعب دون إذن من الحكم.