بعد واقعة فجر اليوم.. أشهر الزلازل التي ضربت مصر

طمأنت البحوث الفلكية المواطنين في مصر عقب تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي وقوع زلزالًا قويًا شعر به سكان القاهرة، واستمر لثوان معدودة. 

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للفلك، إنّ الزلزال الذي حدث فجر اليوم هو الأكبر في المنطقة منذ عام 1990 مؤكدًا عدم حدوث أي خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

وأضاف القاضي،  أن الزلزال الذي أثر على كل من تركيا وسوريا ووقع الكثير من الضحايا  إثر حدوثه بعيد كل البعد عن الأراضي المصرية. 
  
وأضاف أيضًا أن زلزال اليوم ضرب بقوة عدة مناطق بالشرق الأوسط منها تركيا وسوريا، ورصدت محطات الشبكة القومية درجة زلزال اليوم الذي كان على بعد 691 كيلو متر شمال رفح، وسجلت قوة الزلزال اليوم 7.7 ريختر بعمق 18.30 كم. 

وناشد المواطنين بعدم الإنسياق وراء الشائعات التي تتردد عن أن كثرة حدوث الزلازل علامة من علامات يوم القيامة فما يحدث هو تغييرات جيولوجية في طبقات الأرض مدروسة جيدًا.   

ولم يكُن زلزال اليوم أول الزلازل التي شهدتها مصر، فقد عاصرت مصر العديد من الزلازل التي وقع أغلبها بالبحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت اليونانية ولم تؤثر هذه الزلازل على الأرواح والاقتصاد في مصر نظرًا لبعدها وعدم قوتها.

ويُعد من أقوى الزلازل التي شهدتها مصر زلزال 1992 المدمر والذي راح ضحيته عشرات الضحايا وتشرد المئات وأدى إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية نظرًا لأنه كان الأقوى والأكثر تدميرًا في مصر منذ زلزال 1847.

وقع زلزال 1992 بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومتر من الجنوب الغربي للقاهرة، واستمر لمدة نصف دقيقة تقريبًا، كما بلغت قوته 5.8 ريختر وتسبب في وفاة 545 شخص وإصابة 6512 شخصًا أخرين وشرد حوالي 50000 شخص.

كما أصاب معظم بيوت شمال مصر القديمة بتصدعات وهُدم بعضها من بداية بولاق وجنوبًا على طول نهر النيل حتى العياط بالضفة الغربية.

ودمر زلزال 92، حوالي 350 مبنى بالكامل وألحق اضرار بالغة ب9000 مبان أخرى، و216 مسجد و350 مدرسة، وشعر بالزلزال معظم مناطق مصر ومنهم الإسكندرية وبورسعيد وأسيوط وفي جنوب فلسطين.