تقنيات حديثة تساعد في إنقاذ ضحايا الزلازل.. بينها «روبوت الثعبان»

البحث عن الناجين من كوارث الزلازل أحد أصعب عمليات الإنقاذ وأكثرها تعقيدا، فالأمر ليس سهلا خصوصا عندما يكون هناك تخوف من انهيارات وتصدعات أو حتى اهتزازات ارتدادية، لذلك عامل الوقت والدقة مهمين وهو ما توفره بعض التقنيات الحديثة التي تختص بهذا النوع من العمليات.

نستعرض خلال السطور التالية بعض التقنيات الحديثة التي تستخدم في الكشف عن ضحايا الزلازل.

1- روبوت الثعبان:

طوّر باحثون بجامعة الاتصالات الكهربائية بطوكيو روبوتًا على شكل ثعبان، يمكنه صعود درجات عالية والتنقل عبر المساحات الضيقة، يبلغ طوله 1.7 متر، يحتوي على 17 مفصلًا مزودًا بأجهزة استشعار.

2- الطائرات المسيرة:

يمكن لنظام الطائرات المسيرة فصل الأحياء عن الأموات عن طريق الكشف عن حركة بسيطة لصدور الضحايا، على بعد 4 إلى 8 أمتار، ومراقبة العلامات الحيوية عن بعد، حيث يمكن للكاميرات التقاط الحركات الدقيقة في تجويف الصدر، التي تشير إلى معدل ضربات القلب والتنفس.

3- جهاز كشف النبض:

عن طريق اكتشاف نبضات القلب للناجين تحت الأنقاض، وتمثل عمليات الإنقاذ الأخيرة أول استخدام حقيقي على الإطلاق لتقنية الاستشعار المتقدمة التي طورتها وكالة ناسا ووزارة الأمن الداخلي، للكشف عن ضحايا الزلازل الأحياء تحت الأنقاض عن طريق جهاز كشف النبض.