خبير يكشف مدة بقاء الإنسان على قيد الحياة تحت الأنقاض

كشف الدكتور ريتشارد مون، خبير البقاء في جامعة ديوك، عن المدة التي يستطيع الإنسان فيها البقاء حيا تحت الأنقاض، قائلا إن الفرد يمكنه البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لمدة أسبوع على الأكثر في ظل الظروف الأكثر ملاءمة.

وأضاف خبير البقاء، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أنه يعتمد كثيرون على درجة حرارة المنطقة المحاصرة، التي تحدد كمية السوائل التي يفقدها الشخص بواسطة التعرق، وعلى مستوى اللياقة البدنية للفرد.

وأشار إلى أنه يعتمد البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض على عدة عوامل، تشمل الآتي:

1- الوصول إلى الماء:

من الصعب تحديد المدة التي يمكن أن يعيشها الناس دون شرب الماء، بينما تشير بعض التقديرات إلى أن متوسط المدى يتراوح بين 3 و7 أيام

2- الوصول إلى الهواء:

يعتمد على البقعة التي حوصر بها الشخص إن كان بها ممر للهواء أم مغلقة، إذ يعني الحصار في مكان مغلق ارتفاع درجة الحرارة وزيادة في ثاني أكسيد الكربون، التي إذا وصلت إلى مستوى مرتفع جدا فقد تؤدي إلى الاختناق.

3- وجود إصابات:

إذا كان الشخص المحاصر تحت الأنقاض تعرض للإصابة وينزف فإن هذا يقلل فرصة نجاته، ويجب العثور عليه سريعا.

4- طبيعة المكان المحاصر به:

إذا كان الشخص عالقا تحت حطام ثقيل فإن الركام قد يسبب مشكلات أو يؤذي العضلات وربما يسبب نزيفا وكسرا، وهذا يقلل فرص البقاء على قيد الحياة.

5- الطعام:

الطعام ليس مشكلة كبيرة، حيث يمكن للناس أن يعيشوا أسابيع دونه، ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس البقاء على قيد الحياة بضعة أيام فقط بلا ماء، حيث تعتمد المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص على الماء وحده على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل التمثيل الغذائي للشخص وكمية الدهون الزائدة التي يخزنها الشخص في جسمه ودرجة الحرارة.