رئيس مجلس الاقتصاد الأخضر لـ«العاصمة»: مصر ستكون في مقدمة الدولة المنتجة مع حلول 2050
كتب: حسين هريدي
قال الدكتور محمد جمال كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر وكبير مستشاري الطاقة بالصندوق العالمي للتنمية بالأمم المتحدة، إنّ فكرة إنشاء المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر بدأت منذ عشرة سنوات مع تزايد المشكلات البيئية في العالم وظهور كثير من المشكلات والأزمات وتزايد معدلات التلوث العالمي .
وأضاف "كفافي" في تصريحات خاصة لـ"العاصمة"، أن مصطلح التنمية المستدامة ظهر في العالم لأول مرة خلال قمة ردي جنيرا عام 1992 حيث بدأ العالم في دراسة المشاكل والتسهيلات الممنوحة لتنفيذ مشروعات التنمية وجعل العالم صالح للحياة بدلا من تزايد معدلات الخطر بسبب تزايد معدلات التلوث وارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة تزايد معدلات الاحتباس الحراري .
وتابع: ظهر مؤخرا مصطلح الاقتصاد الأخضر وهو أنشطة اقتصادية تراعي البعد البيئى فى كافة الانشطة الاقتصادية وفي مجال الزراعة والصناعة والنقل .
وأشار أن الاقتصاد الأخضر يقوم على ثلاثة محاور أساسية وهي خفض معدلات الانبعاث الكربون مما يعظم كفاءة استغلال الموارد .
كما يراعي الاقتصاد الأخضر البعد الاجتماعي في الأنشطة الاقتصادية مما يعمل على تحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، أن مصر ستكون في مقدمة الدولة لإنتاج الطاقة الخضراء سواء للاستخدام المحلي أو التصدير للعالم كله، مشيرا إلى أن العالم كله يستهدف للتحول إلى الاقتصاد الأخضر بحلول 2050.
وأضاف أن الاقتصاد الأخضر، يعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية إلى أقصى حد ممكن وتعظيم كفاءة استخدام الموارد، ومراعاة تنمية العنصر البشري والاهتمام بمستوى رفاهية الإنسان، مشيرة إلى أن العديد من الدول ومنها الصين وضعوا خططا مستقبلية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح أن الاقتصاد الأخضر، يعتمد على الإبداع والتطوير لذا يتطلب الأمر وجود تكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرا إلى أن الشركات الناشئة ستساهم في خلق المزيد من فرص العمل وتحسين مستوى معيشة