فرنسا والسويد تعلنان غلق سفارتهما في السودان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين، عن إغلاقها للسفارة الخاصة بها في السودان حتى إصدار إشعار آخر مع مواصلة أعمالها من باريس.

وأضافت الحكومة الفرنسية أنها تواصل إجلاء رعاياها من السودان وأن هناك عملية إجلاء أخرى تمت صباح اليوم الإثنين وأسفرت حتى الآن عن إجلاء 388 شخص.

وفي نفس الوقت بدأت دول أخرى بإجلاء مواطنيها من السودان منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وميليشات الدعم السريع في 15 أبريل الجاري مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط جهود دولية لإيقاف نزيف الدم ووقف الصراع المسلح بين الطرفين.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجيش الأمريكي أجلى موظفين بالحكومة الأمريكية من السودان، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: "تم إجلاء جميع الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم بأمان وأن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة الأمريكيين هناك في تدبير شؤون سلامتهم".

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون أن نحو 100 من قوات العمليات الخاصة الأمريكية شاركوا في الإجلاء، مؤكدين أنهم دخلوا السودان وخرجوا منها دون أن يتعرضوا لإطلاق نار من أي طرفي الصراع.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية بنجاح إجلاء 19 من رعاياها في السودان وذلك بالتنسيق مع مصر.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في تغريدة لها من خلال حسابها الرسمي على تويتر: "تم تأمين 19 إيطاليًا في رحلة بحرية في مياه بورتسودان ووصلوا الآن إلى الغردقة بفضل سفارتنا في الخرطوم بالتنسيق مع مصر".

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أنه سيتم إجلاء نحو 140 إيطاليًا من السودان ونحو 60 شخصًا من بلدان أخرى.

وعلى غرار ما فعلته فرنسا أعلنت السويد اليوم الإثنين أنه جرى إجلاء جميع موظفي سفارتها في السودان وعائلاتهم وعدد غير محدد من السويديين الآخرين إلى جيبوتي.

وأضافت أن طائرات الجيش وأفراده سيواصلون المساعدة في إجلاء الرعايا الأجانب طالما سمح الوضع الأمني بذلك.