


سميح ساويرس يوقف استثماراته في مصر.. مصطفى بكري: «نكران للجميل»
كتب: رحاب جمعة




خناقة جديدة جمعت بين رجل الأعمال سميح ساويروس والإعلامي مصطفى بكري لتنضم لقائمة مشكلاتهم المتتالية والتي خرجت على صفحات السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، وتلك المرة كان الاختلاف بسبب تصريحات صحفية أدلى بها ساويروس.
تصريحات ساويروس المثيرة للجدل
البداية كانت بتصريحات رجل الأعمال سميح ساويرس، إنه لا يرغب في بدء مشاريع جديدة في مصر، مشيرا إلى شروعه في مفاوضات للاستثمار في السعودية.
تسببت تلك التصريحات في جدل كبير حيث اعتبرها خبراء الاقتصاد مؤشر خطير لتدهور المناخ والاستثمار في مصر وأكد البعض أنها سوف تضر تحركات الحكومة لجذب الاستثمار لمصر.
هجوم مصطفى بكري على سميح ساويروس
بعد ذلك هاجم الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، رجل الأعمال المهندس سميح ساويروس ووجه له سؤال استنكاري: "لديكم آل ساويرس ثروة تقترب من ١٠ مليار دولار ، هل تستطيع أن تقول لي كم مليار منها في مصر . للأسف ولامليار".
وقال بكري في تدوينة له على موقع التدوينات المصغر "تويتر": " المهندس سميح ساويرس أدلي بتصريحات لقناة العربية شكك فيها في جدوي أن يكون للقطاع الخاص دور في مصر وقال أنه يتفاوض حاليا في الإستثمار خارج البلاد، سؤالي فقط للمهندس سميح : لقد كان نصيبك من المشاركة في المشروعات القومية الكبري في مصر 75 مليار جنيه في سبع سنوات، هذا لشركة واحدة فما بالك بـ حوالي 4 آلاف شركة قطاع خاص تشارك في هذه المشروعات التي تشرف عليها القوات المسلحة ويعمل فيها 5 مليون عامل مصري، أنت تعلم أن هذا الأمر فرضته ظروف بعينها بعد الإنهيارات الكبري التي شهدتها البلاد بسبب الفوضي التي عمت مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير".
وتابع: " وسيادتك تدرك أيضًا أن الدولة فتحت الباب واسعًا الآن أمام القطاع الخاص ليعود إلى ممارسة دوره المنوط به والهام والضروري.. كنت أتمنى منك أن تترفع عن لغة الإثارة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات خطيرة ولكن للأسف.. لقد حققتم مليارات الدولارات في مصر ولكن يبدو أن نكران الجميل أصبح سمه هذه الأيام، ثق ياسيد سميح أن مصر سوف تتعافي من أزمتها وتتجاوز كل محاولات إفشالها بفضل أبنائها المخلصين الذين يعشقون الوطن أكثر من عشقهم للمال ".