ناقدة تونسية : الدراما المصرية تمثل طبقتين من المجتمع.. والمصريون مثقفون بامتياز

قالت الناقدة التونسية حنان مبروك، إنه من خلال متابعتها للدراما المصرية بشكل عام والرمضانية  بشكل خاص لاحظت أن الدراما المصرية تنناقش طبقتين فقط من طبقات المجتمع المصري، إما المرفهة جداً التي تعيش في الكمبوند،  أوالقصور، أو الطبقة الفقيرة التي تقطن الحارات الشعبية. 

وأضافت الناقدة التونسية: أنا كمشاهد قبل أن أرى بعين الصحفية، أريد أن أرى عمل درامي يمثلني، لا يقتصر على المشاهد المليئة بالقصور والأماكن الشعبية التي تسيطر عليها البلطجه، والحرمان.

وتابعت: المجتمع المصري، مجتمع متنوع مركب من عدة طبقات وعندما تابعت الدراما المصرية مؤخراً، لم اشاهد بها الطبقة المتوسطه، فهل الطبقة المتوسطه اختفت من مصر.

واستكملت: "بالطبع لا.. ولكن بعض صناع الدراما المصرية الان يبحثون عن الكسب السريع من خلال المشاهدات الساخنه، التى تأتي في مسلسلات أو أفلام تسيطر عليها البلطجة، والإثارة، والعصابات، والجزء الاخر يسيطر عليه الرفاهية والسيارات الفخمه والشقق الفارهة"..

وتساءلت الناقدة التونيسية حنان:  أين المجتمع المتوسط البسيط والموظفين الذين هم شريحه لايستهان بها في المجتمعات العربية عموما والمصرية خاصة؟.

واستكملت: عندما زرت مصر والتقيت ببعض أفراد المجتمع وجدت انه مجتمع شبيه بأغلب المجتمعات العربية تقريبا ولكن الحياة بمصر سريعة أكثر، حيث يغلب على المجتمع الطبقة المتوسطة تقريباً وسلوكها شبيه بأغلب البلاد العربية، لا هي متطرفة في أقصى اليمين ولا أقصى اليسار، هم شعب عادي ككل الشعوب فيها الجيد والسيئ، ولكن يميز الشعب المصري أنه شعب ذات ثقافه عاليه.