زيادة سعر الرغيف أو تصغيره.. خطة المخابز لمواجهة ارتفاع أسعار القمح
كتب: محمود جودة
ارتفعت أسعار القمح في مصر متأثرة بالأسواق العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها على أسعار المواد الغذائية حول العالم، وفق ما أعلنته منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، اليوم السبت.
وأعلنت غرفة الحبوب باتحاد الصناعات الغذائية اقتراب موسم توريد القمح من المزارعين، والذي يكون خلال شهر أبريل المقبل، ومن المنتظر أن يتم توريد من 3.7 إلى 4 ملايين طن قمح خلاله، وهو ما قد يكفي الاستهلاك المحلي حتى نهاية العام الجاري 2022.
وقال عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن موسم القمح المحلي المقرر افتتاحه اعتبارًا من منتصف شهر أبريل المقبل سيعزز أيضا المخزون الاستراتيجي للقمح لفترات كبيرة.
وتوقع السلاموني، أن تحصل الحكومة على كميات كبيرة هذا العام قد تصل من 3.7 مليون طن إلى 4 ملايين طن بسعر 820 جنيهًا للأردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 23.5 قيراط و810 جنيهات للأردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 23 قيراط و800 جنيه للأردب زنة 150 كيلو جرام درجة نظافة 22.5 قيراط.
وسجلت أسعار القمح أمس أعلى مستوى لها منذ عام 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
وعلى صعيد متصل، ارتفعت أسعار الدقيق من 9500 إلى 11 ألف جنيه للطن خلال شهر، متأثرة بارتفاع أسعار القمح نتيجة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وقال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الخبز في المخابز الخاصة "السياحي" قد يرتفع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية تقليل حجم رغيف الخبز كبديل لرفع السعر، خاصة وأن السوق الحر لا يخضع للتسعير الإجباري.
وتدرس وزارة التموين برئاسة الدكتور علي المصيلحي، رفع ثمن رغيف الخبز المدعم نظرًا لارتفاع الأسعار، حيث أشار الوزير في وقت سابق، إلى وجود فجوة كبيرة بين السعر الحقيقي للرغيف، والذي تتكلفه الدولة، وبين السعر المدعم الذي يباع به في المخابز وهو 5 قروش.
