ما مدى سوء حرائق الغابات في أوروبا ؟

ما مدى سوء حرائق الغابات في أوروبا ؟ هذا السؤال يشغل بال الكثير، ولهذا يكشف الخبراء عن مدى خطورة الحرائق في جميع أنحاء القارة، وكيف يمكنك البقاء بأمان، حيث تسببت حرائق الغابات في أضرار مدمرة في جميع أنحاء جنوب أوروبا وأجبرت آلاف الأشخاص على الفرار للنجاة بحياتهم.

ويقول الخبراء إن البلاد دمرتها أحداث حرائق أكثر حدة في السنوات الأخيرة، وأحد الأمثلة على ذلك هو 2007 أغسطس، عندما تم تفحم أكثر من 250 ألف شيئاً من الغابات وبساتين الزيتون والأراضي الأخرى، ولكن ما يجعل حرائق الغابات الحالية مخيفة للغاية هو قوتها.

 لماذا هذا هو أسوأ شهر يوليو في اليونان على الإطلاق لحرائق الغابات؟

ويؤكد الخبراء أن  شدة حرائق هذا الشهر تعني أنه كان أسوأ شهر يوليو منذ بدء مراقبة الأقمار الصناعية في عام 2003.

وتم إطلاق ما يقرب من 800000 طن من الكربون في الغلاف الجوي هذا الشهر حتى الآن، متجاوزًا أعلى مستوى سابق لشهر يوليو في اليونان والذي كان 470 ألف طن في عام 2007.

وأوضح  الخبراء أن مع استمرار اندلاع حرائق الغابات، تحول الانتباه الآن إلى ما إذا كان شهري يوليو وأغسطس مجتمعين سيتجاوزان أسوأ انبعاثات الكربون في تاريخ اليونان الحديث.

قال الدكتور دوجلاس كيلي، مصمم نماذج سطح الأرض في مركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا، إن شدة وسرعة انتشار حرائق الغابات في رودس هي ما فاجأ الكثير من العلماء.

وأضاف في تحذير رهيب للمستقبل: "نتوقع زيادة عالمية في هذه الحرائق الشديدة بنسبة 50 في المائة بحلول نهاية القرن".

ماذا يعني هذا لصحة الناس ؟

وأكد على أن الشيء المقلق الذي يجب ملاحظته هو الخطر الذي تشكله حرائق الغابات هذه على البشر، وليس فقط من حيث مخاطر الحروق، ولكن أيضًا عن طريق استنشاق الدخان والجزيئات السامة من المادة المحروقة التي يمكن أن تحملها الرياح، ويمكن الإصابة بأمراض الرئة والوفاة المبكرة، وفقا لموقع "ديلي ميل".

وأضاف يمكن أن تسبب أيضًا مشاكل في الجهاز القلبي، ويسبب الصداع والدوخة والغثيان وانخفاض الأداء العقلي.

أقرأ أيضاً.. الإفتاء توضح حكم استعمال السواك خلال الصيام