الأسرى الفلسطينيين يُعلنون مواصلة الاحتجاجات في السجون الإسرائيلية.. ولكن
كتب: أحمد حسني
أعلنت لجنة الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية عن قرار الأسرى بمواصلة سلسلة الاحتجاجات لمواجهة ظاهرة الاعتقال الإداري والظروف الصعبة التي يواجهونها. وقد تم الإعلان عن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسات الأسرى الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الإعلام الفلسطينية.
برنامج احتجاج جديد
ووفقًا للبرنامج الجديد الذي أُعلن عنه، سيتضمن الاحتجاج اعتصامات وتأخيرات في الساحات، وعودة وجبات الطعام، وتعليق التعامل مع العيادة الصحية، وقد يتطور البرنامج إلى مراحل أخرى تشمل العصيان والتمرد.
ارتفاع عدد الأسرى الإداريين
وبحسب مدير نادي الأسير الفلسطيني، عبدالله زغاري، فإن عدد الأسرى الإداريين قد تجاوز 1200 أسير، مما يشكل نحو ربع عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأضاف أن أكثر من 2000 قرار تجديد اعتقال إداري صدرت منذ بداية العام الحالي 2023.
اعتقال إداري بدون محاكمة
وأشار زغاري إلى أن توجيهات القضاء العسكري الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" تتيح اعتقال الأسرى الإداريين بدون محاكمة عادلة ودون احترام حقوق المعتقلين. وقد دعا إلى السعي للتوجه إلى محكمة العدل الدولية لمعالجة هذه القضية.
ضغوط وتصعيد
من جهته، أكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام قد ارتفع عددهم إلى 15 أسيرًا. وأشار إلى تصاعد الاحتجاجات داخل السجون وقيام الأسرى بخطوات احتجاجية تشمل التمرد على بعض الإجراءات اليومية، معلنًا أن هذه الخطوات قابلة للتطور والتوسع لتشمل سجونًا أخرى.
تصاعد التوتر في السجون
تشهد السجون الإسرائيلية تصاعدًا في التوتر بين الأسرى الفلسطينيين، خاصة بعد تعيين إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي والمسؤولية المباشرة عن السجون. وقد اتخذ بن غفير قرارات مثيرة للجدل تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، ما أثار تصاعد التوترات داخل السجون وخارجها.