Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«العربيات كانت بتطير في الهوا».. أحد الناجين يروي ساعات الموت مع «دانيال»

 كتب:  تهامى المصرى
 
«العربيات كانت بتطير في الهوا»..  أحد الناجين يروي ساعات الموت مع «دانيال»
عبد الرحمن أحد الناجين من دانيال
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أنقذت العناية الإلهية، عبد الرحمن هلال، ابن مركز سمالوط في المنيا، بعدما نجا من إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية، ليعود إلى أسرته غير مُصدقًا أنه نجا من موت محقق كان ينتظره مثل باقي أفراد قريته الذين لقوا مصرعهم في الكارثة المدوية.

ساعات الموت في درنة

يسرد الشاب الصغير عبد الرحمن، تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة له في لبيبا، مشيرا إلى أنه شاهد الموت بعينه، ورأى أفراد من أبناء بلدته أسفل الأنقاض، بعدما دمر الإعصار المنازل التي يقيمون فيها.

وعن يوم الحادث، يقول «عبد الرحمن» إنه كان نائمًا داخل مسكنه، بينما اشتدت الأمطار بشكل جنوني، إلا أنه لم يصدقوا أن الإعصار قد اقترب منهم، مضيفًا «العربيات كانت بتطير في الهواء من قوة المياة».

عبد الرحمن: نجوْت بأعجوبة من الموت

أشار الشاب الناجي من الموت في إعصار دانيال، إلى أنه شاهد الكثير من أبناء قريته أسفل الإنقاض، وشرح أن الوضع كان كارثيا، أفقده الوعي لأوقات طويلة، حتى تمكن بأعجوبة من النجاة من الموت، والسفر سريعا إلى البلاد مجددًا.

واختتم عبد الرحمن مأساته موضحًا أن جميع ما ادخره من أموال خلال غربته في ليبيا، ذهبت أدراج الرياح, غير انه حمد الله على عودته سالما إلى أسرته التي تمنت عودته بأي طريقة ممكنة.