ارتفاع معدل البطالة في إسرائيل لـ 10% في أكتوبر الماضي

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة التي بدأتها منذ 45 يوما؛ رغم الخسائر التي تلحق بها على كل المستويات ومنها الاقتصادي؛ وإن كانت خسائرها لا تقارن بخسائر أهالي غزة الذين فقدوا أكثر من 12 ألف شهيدا فضلا عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع.

وفي هذا الإطار، قال مكتب الإحصاءات المركزي، اليوم الإثنين، إن معدل البطالة في إسرائيل ارتفع إلى نحو عشرة بالمئة في أكتوبر، بعدما أدت الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

واستقر معدل البطالة الرئيسي عند 3.4 بالمئة، خلال الشهر الماضي.

وبلغ معدل البطالة 9.6 بالمئة في أكتوبر، بواقع 428400 شخص عاطلين عن العمل مقابل 163600 في سبتمبر أيلول قبل هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واستدعت إسرائيل ما يقرب من 400 ألف من قوات الاحتياط للخدمة في أعقاب الهجوم.

وأظهرت بيانات رسمية، أن إسرائيل منحت نحو 80 ألف إسرائيلي إجازة غير مدفوعة الأجر، في الأسابيع القليلة الماضية.

وانخفض معدل التوظيف في أكتوبر تشرين الأول إلى 56.5 بالمئة من 61.1 بالمئة.

وكان انخفاض معدل البطالة يدعم النمو الاقتصادي لإسرائيل، لكن في ظل فقدان كثيرين لوظائفهم أو وجودهم في إجازة فمن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد في الربع الأخير، وأن ينمو بنسبة 2.3 بالمئة فقط في 2023 وهو أقل مما كان متوقعا.