كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عن موقف مصر من اتفاقية كامب ديفيد والسلام مع إسرائيل في ظل الهجوم الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
قال رئيس الوزراء خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء الرد على 16 طلب إحاطة حول التدابير والإجراءات لمنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، إن مصر تلتزم باتفاقية السلام، ولكن إسرائيل وما تقوم به في فلسطين يمثل تهديداً للأمن المصري.
شدد رئيس الحكومة على أن أي تهجير قسري لأهالي قطاع غزة يشكل تهديدًا واضحًا للدولة المصرية. أكد أن مصر تتمسك برفض التهجير لأهالي فلسطين، مشيرًا إلى أن جميع المسؤولين في مصر قد وجهوا رسائل إلى المسؤولين الدوليين ونبهوا إلى خطورة التصعيد في فلسطين.
أشار رئيس الوزراء إلى أن تهجير أهالي فلسطين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول تمامًا، مؤكدًا أن مصر تتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي سياق آخر، طالب النائب مصطفى بكري بتشكيل لجنة فورية لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية "كامب ديفيد"، مشيرًا إلى تقارير إسرائيلية تزعم انتهاك مصر للمعاهدة واعتبرها تهديدًا أساسيًا لمصر. وطالب بطرد السفير الإسرائيلي معتبرًا ذلك ضروريًا، وقال: "يجب استدعاء السفير وطرد هذا الكلب". وأعرب عن الثقة في القيادة السياسية والجيش، مؤكدًا أنهما لن يسمحا بأي اعتداء على أمن مصر القومي.
وختم بالتأكيد على دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية ورفض التهجير، معبرًا عن وقوف مصر إلى جانب الفلسطينيين والتمسك بسيادة واستقلال فلسطين.