يرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية.. رئيس حزب التجمع يكشف أهمية «الحوار الوطني»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال النائب سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب التجمع، إنَّ الدولة المصرية كانت بالفعل في حاجة إلى إجراء «الحوار الوطني» الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بين الدولة والقوى السياسية.
وأوضح رئيس حزب التجمع، أنَّ جلسات الحوار الوطني التي تُعقد بين العديد من التيارات والقوى السياسية «مهمة» في تقديم تصورات ورسم السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدولة المصرية التي تنعم بالاستقرار الآن.
أمين عام مساعد حزب «التجمع» يتحدث عن مكاسب فوز «السيسي» بالرئاسة
وفي وقتٍ سابقٍ، قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب «التجمع»، خبير النظم والتشريعات الانتخابية، إنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي اُنتخب في الماراثون الرئاسي الماضي، بأغلبية شديدة الأريحية، موضحاً أنَّ هذه الفوز، وبهذه الأغلبية، تجعله وتمنحه القوة على مواجهة التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة.
وأضاف «قنديل» في ندوةٍ نظمها حزب التجمع عن مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية، وتابعها موقع «العاصمة»، أنَّ هناك عوامل كانت وراء الإقبال على الانتخابات الرئاسية مثل المبادرات الرئاسية «حياة كريمة»، أنشطة التحالف الوطني للعمل الأهلي، المشروعات الخاصة بالشباب، أكاديمية التدريب والتأهيل، فضلاً عن بعض المواد الخاصة بـ«الدستور المصري».
وأشار الأمين العام المساعد لحزب «التجمع»، إلى أنَّ المرأة كان لها دور كبير في الانتخابات، فضلاً عن المشاركة القوية في محافظات الصعيد، وهذا الأمر كان له دلالةً واضحةً على المشاركة الكثيفة في الانتخابات.
وأوضح: «اللجان الانتخابية شهدت انتهاءً لبطاقات الاقتراع، فضلا عن العجز في بعض صناديق الاقتراع، وملايين عمليات الاستعلام عن التصويت.. كل هذا يدل على المشاركة القوية والإقبال الشعبي غير المسبوق على الانتخابات».
وأكدَّ خبير النظم والتشريعات الانتخابية، أنَّ الانتخابات الرئاسية شهدت تراجعاً في الأصوات الباطلة، كما حصل 3 مرشحين في الانتخابات (فريد زهران، حازم عمر، عبد السند يمامة) على كتل تصويتية كبيرة بعيدا عن السباقات الانتخابية الماضية.
وتابع: «هذه المشاركة الكبيرة في الانتخابات، تجعل الرئيس يواجه التحديات الإقليمية، وتشجعه على اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية، وهذا الأمر ظهر في القرار الخاص بإيقاف المفاوضات في سد النهضة».