Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مناقشة تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنشيط السياحة الداخلية في الشيوخ

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
مناقشة تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنشيط السياحة الداخلية في الشيوخ
وزير السياحة في مجلس الشيوخ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قدم النائب جيفارا محمد أحمد الجافي، عضو مجلس الشيوخ، طلب خلال الجلسة العامة للمجلس يتعلق بسياسة الحكومة، وتحديدًا في وزارة السياحة والآثار، وكان هذا الطلب يستهدف استعراض سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتعزيز السياحة الداخلية من خلال استراتيجيات ترويجية فعالة.
 
وورد ذلك خلال الجلسة التي رأسها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وبحضور ممثلي الحكومة، كما أشار النائب إلى أهمية قطاع السياحة كمحرك حيوي في اقتصاد الكثير من الدول.
وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه هذا القطاع في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى مساهمته المباشرة في تحسين ميزان المدفوعات للدولة، وأوضح أن التحفيز الحقيقي لهذا القطاع يأتي من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة الإيرادات من السياح.
 
كما أكد النائب على أن الترويج يعتبر عاملًا أساسيًا لنجاح القطاع السياحي، حيث يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الوجهات السياحية والزوار المحتملين، مشددًا على أهمية بناء صورة إيجابية حول الوجهة وجذب المزيد من السياح من خلال جهود التسويق والترويج الفعّالة.

برلماني: أهمية الترويج السياحي تتلخص في أنه يسهم في تعزيز الوعي بالوجهات السياحية

وتابع جيفارا أن أهمية الترويج السياحي تأتي في أنه يسهم في تعزيز الوعي بالوجهات السياحية، من خلال حملات التسويق المبتكرة، وتسليط الضوء على جمال وجاذبية الوجهة وتحفيز الزوار المحتملين لاستكشافها، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي، والترويج السياحي ليس مجرد وسيلة لجذب السياح، ولكنه أيضًا أداة حيوية لتعزيز التنمية الشاملة، كما يساهم في بناء جسور من الفهم والتبادل بين الثقافات وفي تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأكد على أن تطوير استراتيجيات فعالة للترويج السياحي، أصبح أحد مرتكزات التنمية السياحية، لضمان تحقيق أقصى استفادة للدولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

كما استعرض النائب جيفارا الجافي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم من النائب حازم الجندي، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تهدف إلى التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي من جانب، وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة من جانب آخر.

وورد ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور ممثلي الحكومة.

وقال النائب أن السياحة تحتل موقعا هاما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية، لما تقدمه من إسهامات فعالة في الدخل القومي، وتأثيرها المباشر على مستوى التشغيل والبطالة في جميع المناطق السياحية.

وأشار إلى الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة، جاءت بشكل لافت للنظر في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث باتت أحد المكونات الهامة في الهيكل الاقتصادي لدى الكثير من دول العالم ومن بينها مصر، فقد أصبحت موارد السياحة تمثل نسبة معتبرة من الناتج العالمي.

ولفت عضو الشيوخ، إلى أن مصر واحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي عالميا، نظرا لما تتمتع به من تنوع حضاري، وتعد السياحة قطاعا اقتصاديا رائدًا على المستوى القومي، نظرا لما يوفره من حصيلة من النقد الأجنبي، فضلاً عن كونه قطاعا كثيف العمالة، سواء العمالة المباشرة أو غير المباشرة.

وأوضح أن أجهزة الدولة المعنية تتكاتف لدعم هذا القطاع وتنميته لكونه أحد ركائز الاقتصاد القومي والتنمية السياحية حتى تتحقق يجب أن تتسم بالاتزان والاستدامة، من خلال تبني البرامج الهادفة إلى التوسع المستمر المتوازن في الموارد السياحية، وزيادة الجودة وترشيد الإنتاجية في مختلف الخدمات السياحية، وربطها بعناصر البيئة، واستخدامات الطاقة الجديدة، وتنمية مصادر الثروة البشرية للقيام بدورها الفعال في برامج التنمية السياحية، بما يضمن تلبية احتياجات الحاضر دون التضحية بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتهم وهو ما يعرف بالتنمية السياحية المستدامة.

وأشار إلى أن التنمية السياحية المستدامة، تقوم على إدارة الموارد بأسلوب يحقق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على الموروث الثقافي واستمرارية العمليات الإيكولوجية والتنوع البيولوجي ومقومات الحياة الأساسية.

وقال أيضًا أن مستقبل السياحة بصفة عامة يعتمد على حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي، وإحداث التكامل والترابط بين المفاهيم البيئية والاقتصادية.