


بعد مزاعم تواطؤها مع «حماس».. 6 دول غربية تعلق دعمها المالي لـ«أونروا»
كتب: وكالات




اتخذت عدة دول غربية قرارًا بتعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في قطاع غزة، على خلفية اتهامات إسرائيلية بضلوع عدد من موظفي الوكالة في هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي «طوفان الأقصى».
6 دول غربية تعلق تمويلها لـ «الأنروا»
وعلقت كل من بريطانيا وأستراليا وإيطاليا وكندا وفنلندا تمويلها لـ«أونروا»، يأتي ذلك على خطى خطوة أمريكية سابقة في أعقاب إعلان الأونروا، يوم الجمعة، فصلها عدد من موظفيها وفتح تحقيق في القضية.
وأعلن المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، أنه يجري تحقيقا كاملا، مضيفا أن "أي موظف يتبين تورطه في أعمال إرهابية سيخضع للمساءلة".
إسرائيل: وقف نشاط الأونروا في غزة بعد الحرب
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه يسعى إلى وقف نشاط الأونروا في غزة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.
الأمين العام: أشعر بالرعب
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، علق على تورط موظفي الأونروا في هجمات حركة المقاومة الفلسطينية حماس على الأراضي المحتلة والمعروفة بـ عملية "طوفان الأقصى" يوم7 أكتوبر الماضي.
ورد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على هذه المزاعم، معربًا عن فزعه من الأخبار.
أعرب المتحدث باسم الأمين العام عن قلق جوتيريش العميق، مشيراً إلى أنه "شعر بالرعب من هذه الأخبار".
واستجابة لخطورة الوضع، دعا جوتيريش إلى إجراء تحقيق شامل لضمان إنهاء عمل أي موظف في الأونروا يثبت أنه شارك في الهجمات أو حرض عليها، وربما محاكمته بتهم جنائية.
مراجعة شاملة ومستقلة لـ الأونروا
شدد ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام، على أنه ستكون هناك مراجعة مستقلة عاجلة وشاملة للأونروا. الهدف من هذه المراجعة هو إجراء فحص شامل لهيكل المنظمة وعملياتها في ضوء الادعاءات الموجهة ضد موظفيها.
إن الطبيعة المروعة للادعاءات والاستجابة السريعة من أعلى سلطة في الأمم المتحدة تؤكد خطورة الوضع، وتعكس الدعوة لإجراء مراجعة مستقلة الالتزام بالشفافية والمساءلة داخل الأمم المتحدة.