رفضتُ الانضمام للحزب الوطني.. نجل «هيكل» يكشف تفاصيل علاقته بـ علاء وجمال مبارك
كتب: عرفة محمد أحمد
خلال الأيام الماضية، هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
وكتب علاء مبارك على موقع «إكس»: «أفاق كبير هيكل ده و أكاذيبه لا حصر لها صاحب شائعة التوريث وهيكل الذى قال إن بالمستندات والمعلومات الموثقة والتى قرأها بنفسه إن ثروة مبارك تتراوح بين ٩ و١١ مليارات دولار، وعندما استدعاه جهاز الكسب أنكر ولم يقدم أي مستند».
وردّ حسن هيكل على نجل مبارك وكتب على موقع «إكس»: «علاء وجمال وأنا، ثريد، حديث مؤجل عن أولاد وأولاد، لأنه لفترة كنت مقتنع، إنه ما تردش، أما ترد أو تتداخل بتصغر نفسك، بتكبر الموضوع، في عصر السوشال ميديا السكوت أو التردد أو الترفع ساعات غلط، خصوصا لو اللي أمامك معندوش حاجة يخسرها، مدان بحكم محكمة نهائي، بيمسح تويت أمام صهيوني خائفا على أمواله, وفي سويسرا».
وكشف نجل «هيكل» عن كواليس علاقته بعلاء وجمال مبارك، وكتب على موقع «إكس»:
١. علاقتي بعلاء وجمال كتبتها عدة مرات، خلاصتها أنه مكنتش أعرف علاء، قابلت جمال حوالي ١٠ مرات، علاقتي به محدودة، لسببب أساسي أنه كنت ابن أهم معارض لمشروع التوريث ده خلق حاجز مفهوم وطبيعي، اعتذرت عن الانضمام في الحزب الوطني عندما طلب مني ذلك أحمد عز سنة ٢٠٠٢، وأن انضم للجنة التخطيط وفي مجلس الشعب…..
٢. مش مدين لهما ولا والدهما بأي حاجة لأني ولا أنا ولا أي شركة كنت أديرها وقت حكمهم أخدت من الدولة أي حاجة، شركة خصخصة، تعامل على ديون، أرض، قرض، الخ، … لأنه بالبلدي مش ممكن أؤتمن على أي حاجة ممكن تكون خطأ، وده بطبيعة الأمور بصرف النظر عن الأخلاق أو النوايا.
٣. كنت خارج في مصر في مايو ٢٠١٢، وبدون استدعائي تم إقحامي معهما في قضية، رجعت مصر (معملهاش ولا إعلامي، ولا رجل أعمال، ولا الفريق شفيق، لا أحد) اللي انزنق هنا اتزنق، واللي كان عاوز يرجع تصالح أو مارجعش
٤. حكم المحكمة بناء على تقرير برئاسة القاضي يحيى الدكروري (أيوة اللي أصدر حكم تيران وصنافير) بالبراءة، وكتبت مقال في نفس اليوم الحكم.
وختم: «بعض الأحبة والأصدقاء قالوا لي لا ترد على ناس لسانها طويل، لا أظن أني باتعدي على أحد أنه أقول إنه استولى على المال العام لأنه فيه حكم محكمة بذلك الشأن أو أنه لم يفصح عن مصدر أمواله لأنه لم يعمل ولا يوم في حياته، أو وهو الأخطر أنه خايف من تويت كتبه، فنبهه صهيوني أنه حيحاسبه فمسحها!»