عاجل| من أمام معبر رفح... وفد فرنسي يطالب بوقف إطلاق النار

وصل وفد برلمانى فرنسى برئاسة النائب «إريك كوكريل» اليوم الأحد، لمعبررفح البري، للاطلاع على الجهود المبذولة لدعم أهالي قطاع غزة برعاية مصر والدول المقدمة للمساعدات.

برعاية مصرية تقديم مساعدات لأهالي غزة

وطالب الوفد البرلماني الفرنسي من أمام معبر رفح بوقف فورى ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد الوفد الفرنسي، فى بيان تلاه النائب إريك كوكريل، أنهم أتوا إلى المعبر الحدودي مع قطاع غزة للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار فى غزة هنا وفي جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف بيان الوفد الفرنسي، أنهم أدانوا أحداث السابع من أكتوبر والتي لا تبرر مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني في قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال، على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 آخرين في الضفة الغربية المحتلة، ولا يبرر أيضًا الكارثة الإنسانية والصحية الجارية.

وفد البرلمان الفرنسي يطالب بوقف إطلاق النار فى غزة

كما أشاروا إلى أنهم أول وفد من البرلمانيين الأجانب يأتي إلى رفح على مقربة من سكان غزة، مشددين على أنه يتعين إسكات الأسلحة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنينا، وكذلك السجناء الفلسطينيين، بدءً من المحتجزين إداريًا.

وطالب  البرلمانيون الفرنسيون، بوقف إطلاق النار الدائم هو الشرط الأساسي لبدء المفاوضات التي يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على هذه الأراضي  الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية ومصادرة الممتلكات في القدس الشرقية.

وأوضحوا أنه يجب أن تستند هذه المفاوضات إلى القانون الدولي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التى أعادت تأكيدها العديد من قرارات الأمم المتحدة؛ كما أنه شرط للعودة إلى سلام لا غنى عنه للشعبين الفلسطينى  والإسرائيلي، وعلى نطاق أوسع لجميع شعوب المنطقة.

وتابعوا فى البيان الصادر عنهم: «لقد جئنا إلى رفح لكى نعرب عن تضامننا مع جميع السكان المدنيين، أتينا أيضًا لمقابلة الجمعيات الإنسانية التى  تعمل لمساعدة اللاجئين والجرحى"، وكأصدقاء لجميع الشعوب وكداعمين للسلام والقانون الدولي».

كما أعرب الوفد البرلمانى الفرنسي، عن دعمهم لوكالة الأونروا فى  مهمتها الإنسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها.