سر الإيموجي.. كيف يختلف معناها من بلد إلى آخر؟
كتب: رحاب سعودي
أجريت دراسة من قبل علماء في جامعة نوتنجهام حول استخدام "الإيموجي" وتباين معانيها بين البلدان أثارت اهتمامًا كبيرًا في الأوساط البحثية والثقافية.
فقد أظهرت النتائج أن الوجوه المبتسمة في الصين قد لا تعبر بالضرورة عن السعادة، مما يعكس تعقيدات في التواصل العابر للثقافات ويسلط الضوء على أهمية فهم السياق الثقافي للرموز التعبيرية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن كبار السن يميلون إلى استخدام الرموز التعبيرية بشكل غير صحيح، مما يمكن أن يؤدي إلى سوء التفاهم وتعزيز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات تواصل فعالة تأخذ في الاعتبار التباين العمري في الاستجابة للرموز التعبيرية.
وهذا يستدعي أيضًا التوجه نحو تعليمات واضحة حول استخدام الإيموجي في الاتصالات الرقمية لضمان تفهم دقيق وتفاعل فعال بين المستخدمين، وبالتالي تعزيز جودة التواصل عبر الثقافات والأجيال.
