Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خاص لـ«العاصمة».. كواليس مفاوضات باريس لوقف الحرب في غزة

 كتب:  محمد نعيم
 
خاص لـ«العاصمة».. كواليس مفاوضات باريس لوقف الحرب في غزة
غزة - أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تعتزم قادة أجهزة استخبارات مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر، التفاهم في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، حول إمكانية إبرام صفقة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين، حسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».

إمكانية إبرام صفقة بين حماس وإسرائيل

وبينما تصر إسرائيل على إطلاق سراح كافة رهائنها لدى حماس قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تصر حماس هى الأخرى على انسحاب قوات الاحتلال من القطاع قبل عملية التبادل، أو على الأقل تزامن الخطوتين في آن واحد.

أما الوسطاء الضالعين في المفاوضات، فيعملون داخل الغرف المغلقة على التوصل إلى صفقة قبل شهر رمضان المقبل، يمكنها نزع فيتيل الأزمة الغزاوية، وفي المقابل تهدئة جبهات ذات صلة مثل جنوب لبنان وكذلك الحوثيين في اليمن.  

وبعد أن بدا الوسطاء متفائلين في أعقاب محادثات القاهرة مع أعضاء حماس، يؤكد المسؤولون في إسرائيل أنه لا ينبغي التسرع في التفاؤل والاقتناع بإمكانية إبرام صفقة على المدى القريب، حسب الصحيفة العبرية.

وحسب ما نقلته «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمريكية، يجتمع رئيس الموساد دافيد (دادي) بارنيع في بداية المحادثات لإجراء محادثات منفصلة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الاستخبارات المصرية اللواء عباس كمال.

وبعد ذلك سيكون هناك اجتماع موسع للوفد الإسرائيلي الذي يضم رئيس جهاز الأمن العام الـ«شاباك» رونين بار مع ممثلي الدول الثلاث الوسطاء.

ومن المقرر، أن يدور اللقاء الموسع حول الخطوط العريضة التي يمكن أن تجري المفاوضات على أساسها، ومن المفترض أن تلخص قمة باريس أركان الصفقة، وبعدها يتم توجيه نداء إلى حماس لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.

وبعد المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في القاهرة بمشاركة وفد حماس، ساد التفاؤل والتصميم على التوصل إلى الخطوط العريضة المتفق عليها من جانب الوسطاء. لكن تل أبيب ترى أنه لن يتم الاتفاق على عدد ومفاتيح أيام التهدئة إلا خلال المفاوضات مع حماس.

وبينما لا يتضح حتى الآن مدة إجراء المفاوضات، إلا أن التقديرات تؤشر إلى إمكانية استمرارها لمدة تتراوح ما بين بضعة أيام إلى أسبوعين لدى الأمريكيين رغبة في التوصل إلى اتفاق قبل عطلة رمضان التي تبدأ بعد أسبوعين.

ويضغط الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق؛ لأنهم يدركون أن الاتفاق يمكن أن ينعكس فورًا على التصعيد في شمال إسرائيل.

وخلال المناقشة في المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي ​​الذي عقد الليلة الماضية، تناول الوزراء بشكل كبير المفاوضات المتعلقة بصفقة الرهائن. وأبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوزراء بقرار مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى باريس. وجدد عدد من الوزراء، بينهم الوزير دودي أمسالم، المطالبة بـ«إطلاق سراح جميع المختطفين أو لا شيء».

وتحدث عدد من الوزراء ضد منطق «كل شيء أو لا شيء» الذي يعتقدون أنه يمكن أن ينتهي دون نتائج.

وأوضح نتنياهو للوزراء مدى أهمية استنفاد كل الإمكانيات لاستعادة كل مختطف.

وفي النقاش تم الاتفاق على أن هناك خطًا أحمر واضحًا وهو أن «إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقق جميع أهدافها».