


الرئيس القبرصي: يجب تطوير علاقاتنا مع مصر في مختلف مجالات الاقتصاد والسياحة
كتب: متابعات




أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن بلاده تعتبر أحد أشد المؤيدين للشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشددًا على دعمه لهذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة في ضوء العلاقات المتميزة بين مصر وقبرص، جاء ذلك خلال حوار خاص أجراه مع صحيفة "الأهرام ويكلي" الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنجليزية، ونشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
شارك الرئيس القبرصي في القاهرة في القمة المصرية الأوروبية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومراسم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأشار إلى أن العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بشراكات استراتيجية كبيرة، وأن البلدين يسعيان إلى ضمان الأمن والاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط بناءً على مبادئ القانون الدولي والمساواة السيادية.
وأكد أهمية تطوير العلاقات في مختلف المجالات مثل الطاقة والاقتصاد والسياحة والتجارة والاستثمارات، وأشار إلى أن هذه العلاقات يمكن تعزيزها أيضًا من خلال التبادل الثقافي والتعاون في المجال التعليمي وتفعيل التعاون بين سوق العمل في كلا البلدين.
وعبر خريستودوليدس عن تطلعه إلى انعقاد القمة الثنائية على مستوى الحكومات بين حكومتي قبرص ومصر خلال العام الجاري، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة.
أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على دعم بلاده القوي للشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشيراً إلى العلاقات المتميزة بين البلدين وتطورها المستمر، وفي حوار خاص مع صحيفة "الأهرام ويكلي"، أكد خريستودوليدس أن هناك اتفاقيات جديدة قيد النقاش ومشاريع مشتركة جديدة في الأفق، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجال الموارد البشرية، خاصةً مع القدرات الشابة والديناميكية التي تتمتع بها مصر.
وأوضح الرئيس القبرصي أن منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) يُعتبر أداة قيمة للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وأن قبرص قدمت دعمها للمنتدى منذ بدايته وتولت رئاسته في عام 2022، وأشاد بالتطور المستمر في قدرات المنتدى، مؤكداً أن التعاون ضمن المنتدى يتمتع بالأولوية في التعاون الطاقي بين قبرص ومصر.
وفيما يتعلق بالهجرة الدولية وأزمة اللاجئين، أكد خريستودوليدس أن قبرص تواجه أكبر مشكلة هجرة بين دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى تنفيذ نهج جديد لمعالجة أزمة الهجرة، وقد أسفرت الإجراءات المتخذة عن تقليل الوصولات والتطبيقات بشكل ملحوظ، وزيادة عمليات العودة بشكل كبير.
وختم الرئيس حديثه بالتعبير عن قلقه إزاء تدفقات الهجرة الكبيرة قادمة من سوريا، مشيراً إلى الضغط الكبير الذي يفرضه هذا التدفق على نظام الاستقبال في قبرص وصعوبة التكامل الاقتصادي والاجتماعي نتيجة لهذه الظاهرة.