توريد الخدود بـ43.350 جنيه.. فاتورة صالون تجميل تثير الجدل على السوشيال ميديا
كتب: رحاب جمعة
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتجه الأنظار نحو صالونات التجميل ومراكز التجميل للحصول على إطلالة جديدة ومميزة. وفي هذا السياق، أثارت فاتورة بقيمة "43.350 جنيه" تداولاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت تساؤلات حول مدى ملاءمة قيمة الخدمات مقابل الخدمات المقدمة.
حكاية فاتورة صالون التجميل التي أثارت الجدل على السوشيال ميديا
تضمنت الفاتورة عدة خدمات تجميلية متنوعة، من قص الشعر وسيشوار، إلى صبغة الشعر وميكروبليدينج. ومع ذلك، فإن ما أثار الجدل هو قيمة تركيب شعر طبيعي تبلغ 30.000 جنيه، بالإضافة إلى قيمة توريد خدود بقيمة 2500 جنيه.
على الرغم من تاريخ الفاتورة القديم في عام 2022، إلا أنها استمرت في التداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن استيائهم من ارتفاع الأسعار وغلاء التكاليف، معبرين عن تساؤلاتهم حول مدى تطابق الخدمات المقدمة مع الأسعار المدفوعة.
يُذكر أن هذه الأسعار تعود إلى عام 2022، وتظل موضوع جدل واسع على مواقع التواصل، خاصة مع الارتفاع المستمر في الخدمات التجميلية.
أسباب ارتفاع أسعار خدمات التجميل
تتفاوت أسعار خدمات التجميل وتتزايد عبر الزمن، وهو ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع المستمر. يُعزى السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الخامات التي تستخدم في تلك الخدمات.
تعتمد صناعة التجميل بشكل كبير على استيراد الخامات اللازمة لإجراء الخدمات، مما يعرضها لتأثيرات تقلبات الأسعار العالمية وسعر الصرف المحلي. على سبيل المثال، ارتفع سعر الطن من الشعر الطبيعي إلى 33 ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه العام الماضي.
إلى جانب ذلك، يفرض التكلفة العالية للجمارك والضرائب على الخامات المستوردة عبءًا إضافيًا على تكلفة الخدمات. ومع تقلبات سعر الصرف مقابل الجنيه المصري، يزيد هذا الأمر من تكاليف الإنتاج وينعكس على الأسعار النهائية التي يدفعها المستهلك.
بالنظر إلى هذه العوامل، يصبح من الواضح أن ارتفاع أسعار خدمات التجميل لا يأتي من فراغ، بل يرتبط بتحديات اقتصادية تواجه صناعة التجميل والخدمات المرتبطة بها.
