تعمل الدول على صياغة اتفاق دولي للتصدي للأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها، منذ العامين الماضيين، إلا أنها ما زالت تواجه تحديات حاسمة مثل المساواة في اللقاحات ومراقبة مسببات الأمراض.
النتائج النهائية لمنظمة الصحة العالمية
ومع ذلك، فشلت الجولة النهائية المخطط لها من المفاوضات في تحقيق هدف الانتهاء من الاتفاق بحلول عيد الفصح وهذا ما أكده رئيس منظمة الصحة العالمية الدكترو تيدروس أدهانوم جيبرييسوس والفشل في القضاء على الوباء؛ مما يعني عدم جاهزيته للانتقال إلى مرحلة الاعتماد من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جمعيتها السنوية.
رولاند دريس، المشارك في رئاسة المفاوضات، يدعو الدول إلى العمل على إيجاد حلول وسط وحثهم على التواصل وتقديم تنازلات.
وتشمل النقاط الرئيسية التي لا تزال محل جدل، تقاسم القدرة على الوصول إلى مسببات الأمراض الناشئة، وتحسين مراقبة تفشي الأمراض، وتأمين التمويل الموثوق ونقل تكنولوجيا مكافحة الأوبئة إلى البلدان الأكثر فقرًا.
ويرى دريس، أن الفشل ليس خيارًا وأن الدول يجب أن تحافظ على التركيز والإلحاح في العملية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الولايات المتحدة والمجموعة الإفريقية، إلى ضمان تحقيق المساواة في الحصول على اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل وسريع، مع تركيز مستمر على الحاجات الخاصة بالبلدان النامية.
اقرأ أيضاً..كواليس زيادة سعر جلسات الغسيل الكلوي من 500 لـ 685.. تقرير
اقرأ أيضاً.. رئيس الوزراء يصدر قرارًا بشأن النظام الأساسي لصندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين
