«كان هيفجر قنبلة».. عمر كمال يكشف تفاصيل نجاته من سطو مسلح في أمريكا

كشف المطرب عمر كمال لأول مرة تفاصيل تعرضه لحالة سطو خلال وجوده في أحد البنوك بأمريكا ونجاته من الموت.

وقال "كمال"، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار: "لينا أغاني عدت حدود الوطن العربي، وكرم من ربنا لما تمشي في شارع تايم سكوير وتلاقي اسمك كان إحساس بكرم ربنا، وبرغم كل ده أنا عمري ما شوفت نفسي على حد".

وتابع: "أنا طالع من حارة وحتت بسيطة، ومكنتش أتخيل في يوم أن ربنا هيوصل صوتي لبلد بينا وبينها 16 ساعة طيران، والناس ممكن تعرف أني جاية الحفلة ولكن استحالة أن حد يتعرف عليك في أمريكا، ولما واحدة عرفتني وأنا بتعشى كنت حاسس أني عايز أرجع مصر أهد الدنيا".

واستكمل: "لما روحت أمريكا بعد كورونا بسنة مكنتش أعرف إنجليزي، وكان معايا راجل بيترجم ليا، ونصحني وقال لي هات 1000 دولار وحطها في بنك أمريكي وافتح حساب وهتنفعك في الغلاء، وكنا في لوس أنجلوس وأنا هوسي في الحياة الأفلام الوثائقية وكنت قرأت تقرير أن لوس أنجلوس فيها يوميًا 50 حالة سرقة لبنوك، لكن قلت استحالة ده يحصل فيا وكنت منبهر بالنظام".

وأضاف: "كنت قاعد وماسك الموبايل لقيت راجل بيزعق مع الست اللي على الشباك، وضرب على الإزاز، والراجل اللي جمبي قال لي خلي بالك لو هتعرف تزحف وتطلع بره أو نام على بطنك وحط إيدك على راسك، قلت له ليه، قال لي الراجل ده معاه قنبلة وهيفجرها، وأنا كنت فاكر فيه مشكلة في الحساب لكن كان بيقول لو محطتيش الفلوس هفجر الدنيا كلها".

واستطرد: "قلت للراجل أنا ههرب وأنت، قال لي أنا بصور علشان لو نجينا هبيع الفيلم ده، من وقتها اتعلمت اخد كورسات انجليزي الحمد الحساب ما تفتحش والـ 1000 دولار مراحش عليا".

عمر كمال: بتجنب وجود الرقصات بسبب أمي

كما أكد عمر كمال، أنه أصبح يتجنب وجود الراقصات في كليبات أغانيه احترامًا لرغبة والدته، بجانب الحديث عن عمله في الملاهي الليلة.

وقال: "بقيت بتجنب وجود الرقاصات في كليباتي، علشان مزعلش أمي لأنها بتقعد تقولي اتقي ربنا وأخوك شغال معاك وعنده ابن، وهي بتزعل جدًا لو لقت واحدة بترقص جنبي، وتقولي اتقي ربنا وفي أطفال بتتفرج عليه، وهي مبتقولش أن فلوسي حرام لأنها من الأغاني، وأول حاجة ربنا هيحاسبني عليها أنا أذيت مين، وإيه الحرام اللي أنا عملته في إني فرحت ناس؟".

وتابع: "أنا لسه بشتغل في ملاهي ليلية، ومبتضايقش لو حد رمى فلوس، دي لغة التحية هناك وهما بيجيبوا عمر كمال علشان يجيبوا فلوس أكتر، وأي حد بيشتغل في ملهى ليلي بيترمي عليه فلوس".

وواصل: "ولو أنا بشتغل نمرة ثابتة بنتفق الفلوس دي هتتقسم إزاي، ومش كل الناس اللي جاية عارفة أن دي فلوس بتتأجر علشان يتعمل بيها شو، وفي ناس بترمي فلوس ودولارات بجد".

واختتم حديثه: "أنا ماليش دعوة بسلوك غيري علشان كده ربنا بيكرمني، وشارع الهرم أسسني في الشغلانة، أنا بدخل المسرح من أول ثانيتين بعرف الطرابيزة دي والزبون ده هطلع منه كام، وبقيت عارف الجمهور عايز إيه، وهبطل أروح ملهى ليلي لما أكون عليت سعري أو نجحت كمان شوية".

اقرأ أيضاً: عمر كمال: الفئة بتاعتنا بتتعامل بطبقية.. وجاتلي عربية بنتلي هدية وبيعتها