«الصحة» تكشف عن سبب وفاة 30 % من المصابين بـ«حالات الحروق»
كتب: رحاب جمعة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن مستشفى حروق أهل مصر يعد إنجازًا طبيًا يفتخر به المصريون، ويمثل إضافة كبيرة للقطاع الصحي، حيث يتمتع بإمكانيات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق. وأكد على أهمية التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة، سواء كانت حكومية أو خاصة أو تابعة للمجتمع المدني، بهدف إنقاذ حياة المرضى.
جولة تفقدية لمستشفى حروق أهل مصر
صباح اليوم الثلاثاء، قام مساعد وزير الصحة للحوكمة والشؤون الفنية الدكتور محمد الطيب، في جولة تفقدية لمستشفى حروق أهل مصر، برفقة الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء المستشفى، والسيد حسين عثمان، الرئيس التنفيذي، والبروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي، بالإضافة إلى الدكتور أحمد نوار، رئيس قسم الجراحة.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد حرصه على زيارة المستشفى الذي تم افتتاحه في شهر مارس الماضي، للاطلاع على التجهيزات والإمكانيات وآليات الخدمات المقدمة لعلاج مصابي الحروق. كما قدم الشكر لجميع القائمين على هذا العمل الخيري المؤسسي.
أضاف عبد الغفار أن الوزير أشار خلال كلمته إلى أهمية التركيز على علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وتوسيع أقسام الحروق في المستشفيات التابعة للوزارة. يشمل هذا التحسين في الخدمات الطبية والنفسية والتأهيل المجتمعي. وأوضح أنه يمكن فقدان حوالي 30% من حالات الحروق إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وفعالية عالية.
أقسام المستشفى
أفاد عبد الغفار بأن الوزير قام بجولة تفقدية لأقسام المستشفى المختلفة، الذي يغطي مساحة تبلغ 12200 متر مربع ويتسع لـ 200 سرير، حيث تفقد قسم الطوارئ الذي يمكنه استقبال 30 مصابًا في نفس الوقت خلال حوادث الحرائق الكبرى. كما قام بزيارة وحدات العناية المركزة، بما في ذلك 8 وحدات مخصصة للأطفال.
وكانت جولته تشمل أيضًا غرف العمليات حيث استمع إلى شرح حول مختلف أنواع العمليات، من ترميمية إلى زراعة الأنسجة.
يشير إلى أن قسم الطوارئ مجهز لإجراء عمليات جراحية متكاملة وقسم الغيار على الجروح، الذي يتطلب تغييرًا يوميًا في خطط العلاج نظرًا لتعقيد الجروح. وتم تجهيز جميع الأقسام بأحدث التكنولوجيا الطبية.
أقرأ أيضًــــــــــــــــــــــــــا:
