بتوفير العلاج والوقاية.. مصر تحتفل باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا
كتب: رحاب جمعة
في الثامن من مايو من كل عام، تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، وتسعى إلى زيادة الوعي حول هذا المرض والتوعية بأسبابه وكيفية الوقاية منه.
وتوفر وزارة الصحة في مصر منذ عام 1993 أول مركز لعلاج ورعاية مرضى الثلاسيميا في مستشفى أطفال مصر، إذ يتم تقديم أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية للمرضى.
وتعمل الوزارة على توفير العلاج الوقائي والجيني لمرضى الثلاسيميا، وتستخدم أحدث الأساليب والبروتوكولات العلاجية وفقًا للمعايير العالمية، بهدف الحفاظ على حياة المرضى وتجنب المضاعفات.
ما هو مرض الثلاسيميا؟
مرض الثلاسيميا يُعد أحد أمراض الدم الوراثية، ويتسبب في عدم قدرة الجسم على تصنيع الهيموجلوبين بشكل طبيعي، وتتنوع أعراضه بحسب نوعه وشدته، ما يتطلب تقديم رعاية وعلاج متخصص.
ما هي أعراض مرض الثلاسيميا؟
ومن أبرز الأعراض التي يُعاني منها مرضى الثلاسيميا: الإرهاق، وشحوب الجلد، وقصر النفس، وتشوه وهشاشة العظام، وتضخم الطحال، وفقدان الشهية، وبول داكن، واصفرار الجلد والعينين، وتورم في البطن، وبطء في النمو.
وتحث الهيئات الصحية المصرية على أهمية التوعية بمرض الثلاسيميا والكشف المبكر عنه، وتوفير العلاج والدعم للمرضى وأسرهم، بهدف تحسين نوعية حياتهم وتخفيف العبء الصحي عنهم وعن المجتمع.
ويمكن أن يسبب مرض الثلاسيميا أعراضًا تشبه أعراض فقر الدم، تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وقد يتطلب العلاج عمليات نقل الدم والعلاج بالحديد.
طرق تشخيص مرض الثلاسيميا
تشخيص الثلاسيميا المتوسطة والشديدة يكون عادة في مرحلة الطفولة، حيث تظهر الأعراض خلال العامين الأولين من حياة الطفل، ويتم تشخيص المرض من خلال اختبارات الدم المختلفة.
اقرأ أيضًا...
