Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المخرج أحمد عبد العليم قاسم يكتب: المشخصاتي نجم التسعينات!

 كتب:  سماح غنيم
 
المخرج أحمد عبد العليم قاسم يكتب: المشخصاتي نجم التسعينات!
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ماذا لو وقف النجوم عادل إمام وأحمد زكي ومحمود عبد العزيز على خشبة مسرح واحد استمعنا فيه لأنغام عمرو دياب وحميد الشاعري ومحمد منير ومعهم عشرات النجوم يوليو 2024 سيتصور البعض أننا فعلناها بالهولوجرام والذكاء الاصطناعي لكن الحقيقي أنه عمل قدمته وزارة الثقافة مجانا للشعب المصري خرج منه بحاله نسردها فيما يلي:

- اختراع جديد ظهر في عالم الجيل الحديث اسمة جين زي وجين ميلينيوم يعني جيل الالفية وجيل زد وهي مراحل عمرية لم تعش مرحلة التسعينات والثمانينات فهم ولدوا آخرها والآخر ولد في 12 عاما الأخيرة وبالتالي بدأت حياتهم بالموبايل وتطوراته إلى أن أصبح هاتفا بمواصفات كمبيوتر متنقل لكن الأجيال التي تسبقهم عاشت مرحلة اللا تواصل الكتروني ثم صدمت من الطفرة المتلاحقة وتلك هي فكرة المسرحية نوستالجيا 90-80 والتي جسد حالتها الفنان خالد محروس ولعب دور البطولة في صياغة موسيقاها كتوزيع موسيقي السكندري محمد مصطفى وهي مهمه صعبة ان تمزج موسيقي عمار وعمر خيرت وحميد الشاعري وطارق عاكف ومدكور وغيرهم دون صدمة لاذنيك فالتحيه له ولقائد العمل المسرحي المخرج المجتهد.

- لما قالوا إن ده أول عمل إخراج مسرحي للفنان تامر عبد المنعم اثار الامر شغفي معرفه ماذا في جعبه الفنان تامر متعدد المواهب والذي مثل وكتب أعمالا للزعيم عادل إمام كسيناريست وشارك في أعمال كبري مع النجم أحمد زكي وغيره ولا يغيب عن الأذهان عمله مذيعا لفترة ليست بالقليلة وهاهو مديرا تارة لقصر السينما وإنجاز سينما الشعب ومهرجان المحاولة ومن بعدها الادارة الفنية في الوزارة فهل نتوقع عملا بصريا منه كمخرج في عمله الاستعراضي بل الإخراجي الأول! 

- مجرد ذهابي إلى مسرح السامر كان هو النوستالجيا بعينها ذلك المسرح الذي عشت طفولتي بجانبه وعمل والدتي رحمه الله عليها مدير العلاقات العامة بوزارة الثقافة مع المخرج الكبير عبد الرحمن الشافعي كان سببا في حضوري عروض السيرة الهلالية ولا أنسى لولي لآثار الحكيم وكلها نصوص للمبدع يسري الجندي فضلا عن عروض المهرجان القومي للسينما المصرية مما جعل دخول هذا المكان لاي سبب يثير شجون جميلة!

- يعتاد في فقرة تحيه الجمهور عند ختام أي عرض مسرحية البدء بالمجاميع ثم يتدرج الممثلون تبعا لجماهيريتهم الي ان نصل للتصفيق الحاد مع البطل لكننا هنا كنا مع لوحة فنية جديدة تضاف إلى العرض حيث استغل المخرج شاشات العرض في وضع اسم النجم واسم الممثل اللي جسد شخصية النجم في العرض ليتعرف الجمهور علي اسماؤهم لتكون شهاده ميلاد مبدعين جدد ويبدو ان حظ الزعيم الاصلي انتقل جزء منه لمن جسد شخصيته في العرض فنال تصفيق حاد وكانه بطل العرض لكن الشيء اللي خطف قلبي هو توزيع موسيقي اخر تيمه في موسيقي سلام يا صاحبي للراحل حسن ابو السعود ولا اخفيكم سرا أن إبرازها وتوزيعها مسرحيا أقوى من تراك الفيلم الذي مر عليه أكثر من ثلاث عقود على نسخته الأولى ولا نستطيع الاستمتاع بالموسيقي مع ردءاة صوت الشريط السينمائي مقارنه بالتوزيع بأحدث التقنيات حاليا!

- سعدت جدا بتفاعل الجمهور مع المخرج رغم عدم ظهوره علي خشبة المسرح ممثلا إيمانا منهم برؤيته وجهده في اختيار الممثلين وتدريبهم في عشرات البروفات وذلك التغيير السريع بين المشاهد وهو جهد اخر لجنود مجهولين خلف الكاميرا قادهم المخرج بذكاء وتقدير الجمهور بالتأكيد أنساهم كل تعب.. 

- أعجبني جدا عنوان كتبة المبدع الصحفي ايمن نور الدين تعليقا علي جلوس الفنان تامر عبد المنعم علي الارض لمتابعة العرض قائلا أن من يجلس على الأرض يستحق الكرسي وهي تمشي كرسي المخرج وكرسي الادارة معا ويبدو ان الكرسي الأخير كان سببا في هجوم شخص اسمه ابو العلا يبدو من تعليقات تامر على بوستاته أنه مسؤول سابق بالسامر يتهم تامر بأنه منح نفسه حق لا يستحقه وهو الاخراج رغم انه علي حد قول تامر انه أبو العلا لم يشاهد العرض لكي يحكم علي تجربته الأولى والتي حققت كثافة حضور بعدم وجود كرسي واحد فاضي في المسرح لكن الجملة التي لم افهمها بدقه ان تامر اكد ان العرض حقق 3 ملايين جنيه وهو بالـتأكيد ليس من التذاكر فالعرض مجاني فهل يقصد أنه تم بيعه لقناة تليفزيونية بهذا السعر ام شيء آخر (بالمراجعة تأكدت أن المقصود هو أن سينما الشعب هي من حققت 3 مليون جنيه وهو رقم غير مسبوق في الوزارة) .

- المؤكد والذي لا يدع مجالا للشك أن تامر نجح مخرجا ويبدو أن صراعاته في الكواليس دائما ما تأتي عائقا امام تقدمه كفنان أكثر نجاحاته ممثلا في نظري كان فيلم المشخصاتي والذي نجح في نوستالجيا من استنساخ ربما 100 مشخصاتي أسعدوا جمهور مسرح السامر العريق.