حسن عيسى يكتب: أنغام أميرة الشكوى

أنغام هي بحق أميرة الشكوي ولعله أصدق لقب يصلح لها، تحتفظ لنفسها بالنظرة الدامعة والرداء الأسود والأداء السيكوباتي مغلف باتهام مبهم للآخرين مع شعور صريح بالنرجسية وعشق الذات.

وتستبيح  لنفسها كشف ستر أسرتها وخلافاتها العائلية مع القريب والبعيد ولأننا شعب عاطفي تاثرنا وتفاعلنا وانهمرت دموعنا وتناسينا محطات طويلة ومريرة في مشوارها الفني والأسري وكيف اعتادت علي نشر غسيلها على الملأ بعد كل طلاق ومع كل زواج جديد سواء معلن أو سري أو حتى زواجها من رجل متزوج غير مباليه بتدمير أسرة وتشريد أطفال وكالعادة انتهت هذه الزيجة في لمح البصر، بداية بعلاقتها السيئة جدا بأسرتها وخصوصا ابوها  اللي شافته بيضرب امها وهي في سن الرابعه من عمرها فرفضت تحضنه منذ ذلك الوقت رغم اننا شاهدنها وهي تكبر وتتطور  كمطربة في حضنه وبألحانه ولم يظهر عليها اعراض كراهية له الا بعد ان اصبحت بالفعل مطربة مشهورة فاعلنت التمرد والانفصال عن ابوها وكدهون.

ولا يمر وقت طويل الا ونسمع بخناقات وخلافات مع زميلاتها المطربات لعل اشهرهم خانقتها مع اصالة  ولاتتردد في اخفاء سخريتها  من امال ماهر  في عز ازمتها بوضع تعليق ضاحك علي بوست لتركي الشيخ يسخر من زوجته السابقة وتتشاجر مع شيرين علي لقب يخص العظيمة شادية لنفاجأ بشيرين باحدي حفلاتها منذ عامين تجز علي اسنانها وهي تقول لانغام شكرا يا بنت الاصول.

وهنا تتساءل اميرة الشكوي انغام ليه شيرين بتعمل كده ثم تتنهد وهي تقول ربنا يهديها (تقصد شيرين ) ولسان حالها يقول معني اخر  وبمناسبة صوت مصر هذه لا أنسي كيف وضعت التلفزيون المصري في موضوع حرج منذ عده سنوات وانسحبت من حفل مذاع علي الهواء بساعتين فقط لأنها اشترطت ان تحصل على ٤٠٠ ألف جنيه قبل أن تصعد المسرح في وقت يعلم الجميع الأزمة المالية التي يعيشها التلفزيون والتي أنقذت الموقف في لحظات كانت المطربة التونسية لطيفة، مؤكدة أن التلفزيون المصري فضله على الجميع، لم أتعاطف مع أنغام وأدائها السيكوباتي ولا بشماعة أبوها اللي بتظهر دائما كلما احتاجت، تعلق عليها تصرفاتها ومشاكلها مع الجميع.