حرق العرائس ووضع البصل في الأنف.. أغرب طقوس احتفال المصريين بشم النسيم

يحتفل اليوم الشعب المصري بـ"شم النسيم"، وترتبط في أذهاننا منذ الصغر مظاهر كثيرة للاحتفال، تبدأ كل أسرة بالتحضير لها لاستقبال الاحتفال بحفاوة شديدة.

وبخلاف العادات والتقاليد المرتبطة بالأطعمة والمشروبات هذا اليوم، إلا أن مصر شهدت عدة طقوس غريبة في احتفالات المصريين، "العاصمة" في هذا التقرير يرصد أغرب طقوس احتفالات المصريين بـ"شم النسيم".

ربط البصل حول العنق

من بين العادات التي كان يقوم بها القدماء المصريين في احتفالاتهم بـ"شم النسيم" ربط البصل حول رقابهم، وتحت الوسائد، حيث أنهم كانوا يتناولوه في تلك المناسبة، وارتبط البصل لديهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض.

وضع البصل في الأنف

لم يكن المصريين القدماء فقط هم الذين يمتلكون عادات غريبة في احتفالاتهم بشم النسيم، حيث أن أهالي محافظة البحيرة من بين طقوسهم الغريبة في الاحتفال أن الأمهات تقوم بكسر كمية من البصل ووضعها على أنوف الأطفال والكبار أثناء نومهم للاستيقاظ على رائحة البصل ليكون هذا إعلانا عن بدء احتفالات الأسرة البحراوية بشم النسيم.

حرق العرائس

أما في بورسعيد يكون مهرجانًا وليس احتفالًا، حيث يقوم أهالي بورسعيد بالتجمع وحرق دمية "اللمبي" وهو تحريف لاسم اللورد "إدموند هنري ألنبي"، المندوب السامي لبريطانيا بمصر في مطلع القرن العشرين، ويجوب شعب بورسعيد الشوارع بدمية على منصات تتغير ملامحها كل عام مرددين أغنية شعبية تقول "يا اللمبي يا بن حلمبوحة .. مين قالك تتجوز توحة".

وأشهر الدمى التي حرقها أهالي المحافظة لـ"مبارك ورموز أعضاء نظامه السابق، بوش، نتينياهو، أردوغان، الشيخة موزة"، كتعبير عن مدى كرههم لتلك الشخصيات.

تقطيع البصل لطرد الأرواح الشريرة

وفي أسيوط يربط الأهالي احتفالاتهم بالأرواح الشريرة، ففي الصباح الباكر يوم الاحتفال، تقطع ربات المنازل كمية من البصل وتضعه أمام المنزل وتسكب عليه كمية من المياه ليكون هذا إعلاناً عن بدء احتفالات الأسرة بشم النسيم، وبعدها يوضع البصل بعد تقطيعه خارج المنازل اعتقادًا منهم أن هذه الأشياء تبعد الأرواح الشريرة، وهي من العادات التي توارثتها الأجيال.