أيمن نور الدين يكتب: أحمد السقا ومها الصغير.. جناحات الملايكة والشياطين 

معنديش مشكلة أبدا إننا نصب جام غضبنا على أحمد السقا على اعتبار إنه كتب اساءات لطليقته على الفيس بوك ولما الناس قالتله عيب ما يصحش اللى كتبته ده.. ومهما كان دى عشرة عمرك وأم أولادك رجع ومسحه واتنصل من اللى اتكتب ومن تلميحاته المسيئة وقال دى أختى اللى كتبت ورغم إنه محدش صدق بس ماشى نعتبرها كده.

وماعنديش مشكلة إننا نهاجمه عشان بيعاير مراته باللى صرفه عليها وعلى علاجها وعلى ولاده وإنه ماكانش يصح يقول كده لحد سواء مذيعة ولا غير مذيعة.

وإن دى أسرار بيوت ومابنفعش تطلع عالسوشيال ميديا بالطريقة دى ويتم استغلال أسراره العائلية عشان يتعمل ببها سبق لكائن من كان.

ماعنديش مشكلة إننا نقول إن السقا بقاله فترة طويلة - مش بس اليومين دول - مش متزن ومتخبط وبيأخد قرارات غلط وإنه بياخد القرارات ويرجع فيها ويندم عليها وإن السقا كان فى يوم من الأيام مثل أعلى فى كل حاجة بالنسبة للشباب والناس كلها كانت بتحلف بجدعنته وطيبته وإنه مبقاش السقا بتاع زمان.

معنديش مشكلة إننا نقول عالسقا أى حاجة ونتهمه أى تهمه ونشيله كل الأخطاء وحده وإنه يتحمل وحده فشل الحياة الزوجية وإن مافيش مبرر فى الدنيا لكل اللى بيعمله ده مهما كان.

لكن رغم كل ده.. باين أوى من تصرفات السقا بلغة البسطاء، إنه محروق من جواه.. وإن دى تصرفات رجل محروق حرقه جامدة و بقى مش عارف يعمل إيه.

تصرفات رجل كرامته مجروحه من أكتر إنسانه حبها فى الدنيا.. اتجوزها وهى لسه صغيرة واختارها وحدها تبقى أم ولاده، وزى ما كانت فيه أيام وحشة كانت فيه أيام وذكريات حلوة أوى جمعت بينهم.

ممكن يكون عمل أخطاء كتيرة أثناء علاقتهم الزوجية.. ممكن يكون هو السبب اللى وصلها إنها تبقى مش عايزاه وإن رغم محاولاته الكتيرة عشان ماتتطلقش وتفضل معاه إلا إنها برضه أصرت ماتعش معاه ولما لقاها هترفع عليه قضية طلاق أو خلع والموضوع هيوصل للمحاكم وهو نجم كبير وما يصحش إنه يحصله كده أو يبان كده اضطر يطلقها وهو فى الحقيقة مرغم على ده.

والحقيقة إن طبيعى مها الصغير لما تتطلق يبقى ليها حياة جديدة زى ما هو كتب أو أخته مش فارقه أو بمعنى أوضح طالما اتطلقت فده معناه إنها ممكن مستقبلاً إنها تتجوز على سنة الله ورسوله وده حقها ومش عيب.

 - وارد إن ده بحصل - وطبيعى السقا بيفكر فى الاحتمال ده حتى أثناء الانفصال وقبل الطلاق ولأن السقا مكانش عايز يطلق.. ولأنها فى الأول والأخر أم لولاده فطبيعى انه مش متقبل كده وده مضايقه وشايل همه إنه يحصل خصوصا مش بس عشان مشاعره.. كمان عشان مشاعر ولاده اللى عايشين معاه وان أمهم اختارت حياة تانية.

مش قصدى أدافع عن السقا أو اهاجم مها لأنها معملتش حاجه غلط وطلب الطلاق من حقها وحتى الجواز بعد كده من حقها برضه لكن قصدى أقول إن تصرفات السقا الأخيرة بتدل على إنه لسه بيحبها حتى لو التعبير عن الحب بيخرج على هيئة أوحش تصرفات فى الدنيا.

وان دور مها الفترة الجاية انها تفتكرله الحلو.. اللى بصراحه كان كنير وأكيد هى معترفه بده حتى لو مها مبقتش مها زى ما السقا قال.