


مها الصغير تسارع بغلق صفحتها لعرض براند الحقائب الخاص بها بعد اكتشاف سرقة التصميمات أيضًا
كتب: حسناء حسن




تصدرت الإعلامية مها الصغير محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن وُجهت إليها اتهامات بنسب لوحات فنية شهيرة لفنانين عالميين إلى نفسها، وذلك خلال ظهورها الأخير في برنامج "معكم منى الشاذلي".
وخلال الحلقة، استعرضت مها مجموعة من اللوحات وقالت إنها من أعمالها الخاصة، كاشفة عن شغفها بالرسم ودراستها للفن التشكيلي. لكن لم تمضِ ساعات على إذاعة الحلقة حتى بدأ نشطاء وفنانون في كشف الحقيقة، مؤكدين أن اللوحات منسوبة لفنانين عالميين من جنسيات مختلفة، وليس لها أي علاقة بها.
الضجة لم تتوقف عند اللوحات فقط، بل امتدت أيضًا إلى علامتها التجارية "Maha Al Sagheer Designs"، المختصة بتصميم حقائب اليد. حيث أشار البعض إلى أن العديد من تصاميمها تُشبه إلى حد كبير حقائب عالمية معروفة، ما أعاد الجدل حول حقوق الملكية الفكرية في عالم الموضة.
في محاولة لتبرير موقفها، أعادت مها الصغير نشر مقطع قديم لها من برنامج "هي وبس" مع رضوى الشربيني، تحدثت فيه عن موهبتها بالرسم وتحصيلها الأكاديمي في الفن التشكيلي، لكنها سرعان ما حذفت المقطع بعد دقائق قليلة من نشره، الأمر الذي زاد من تساؤلات الجمهور حول صحة ما قالته سابقًا.
وفي تطور لاحق، خرجت مها الصغير باعتذار رسمي عبر صفحتها على "فيسبوك"، اعترفت فيه بخطئها، وكتبت:
"أنا غلطت.. غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف حياتي لا يبرر ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي."
وتجدر الإشارة إلى أن مها الصغير، التي درست الإعلام والعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، واتجهت إلى عالم الأزياء بعد ذلك، أسست علامتها الخاصة التي لاقت رواجًا واسعًا، لكنها تواجه اليوم تحديًا كبيرًا على مستوى المصداقية والمهنية.