إحالة سارة خليفة للجنايات بتهم غسل أموال وتكوين عصابة مخدرات.. واعترافات مثيرة في التحقيقات

أحالت جهات التحقيق المتهمة سارة خليفة إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه اتهامات خطيرة لها، شملت تأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب وتصنيع المواد المخدرة بقصد الإتجار، إضافة إلى حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وغسل الأموال.

ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة في 6 سبتمبر المقبل أمام المحكمة المختصة، وذلك عقب استكمال التحقيقات التي كشفت عن تورط المتهمة وآخرين في تشكيل عصابي عابر للحدود.

اعترافات سارة خليفة أمام النيابة

خلال جلسات التحقيق، أنكرت سارة معرفتها بتفاصيل عديدة تتعلق بالقضية، لكنها اعترفت بمسيرتها المهنية والمالية، مشيرة إلى أنها خريجة كلية الحقوق، وحصلت أيضًا على بكالوريوس إعلام، وعملت كمذيعة في عدة قنوات مصرية وعربية، إلى جانب إدارة مشاريع خاصة بها في مجال التجميل وتنظيم الحفلات.

ذكرت المتهمة أن دخلها الشهري قد يصل إلى نصف مليون جنيه، وأن لديها شركة في دبي باسم "سارة برودكشن" تنظم حفلات فنية، مؤكدة أن كل أرباحها تأتي من تعاقدات الإعلانات والحفلات.

لكن المفاجآت لم تتوقف عند الشق المالي، فقد تضمنت التحقيقات واقعة اعتداء جنسي موثقة بمقطع فيديو، ظهر فيه شخص يدعى مسعد شعبان عبدون، تم تجريده من ملابسه داخل منزلها، وتعرض للاعتداء والتصوير، وسط اتهامات بحبسه وابتزازه بعد التعدي عليه، وهو ما أنكرته سارة، مدعية أن الشاب حاول سرقتها واغتصابها، وأن من اعتدوا عليه هم أصدقاء له.

ورغم مواجهتها بفيديوهات مثبتة على هاتفها بتاريخ محدد، نفت تصوير أي منها أو مسؤوليتها عن تواجدها على الجهاز، مشيرة إلى أنها وصلتها من أشخاص مجهولين.

أبرز الاتهامات الموجهة لسارة خليفة:

• تأليف والانضمام إلى عصابة إجرامية لجلب وتصنيع المخدرات والاتجار بها داخل مصر

• غسل الأموال الناتجة عن نشاط غير مشروع

• حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص

• احتجاز شخص وتعذيبه وهتك عرضه

• تهديد المجني عليه بفيديوهات فاضحة لعدم الإبلاغ

• نشر محتوى مصور يخل بالآداب العامة

الإجراءات القادمة:

من المنتظر أن تشهد جلسة 6 سبتمبر أولى فصول محاكمة سارة خليفة، وسط ترقب واسع للرأي العام، خاصة مع ما تضمنته أوراق التحقيق من اتهامات ثقيلة واعترافات متضاربة، تشير إلى قضية معقدة تجمع بين الجرائم المنظمة والانتهاكات الأخلاقية والمالية.