


شكران مرتجى: لو سحبوا مني الجنسية السورية سأصيب بالجنون.. ولن يتكرر معي ما حدث مع سلافة فواخرجي
كتب: نسرين إبراهيم




فتحت النجمة شكران مرتجى قلبها للجمهور، متحدثةً بصراحة عن علاقتها بسوريا، وتفاصيل دقيقة حول جنسيتها السورية التي أثارت جدلاً واسعاً .
أكدت شكران مرتجى، في حوار إذاعي جديد ضمن برنامج Spot On، أنها لم تغادر سوريا لفترات طويلة، باستثناء فترة تصوير مسلسل "لعبة حب" في تركيا، مشددةً على رفضها التام لوصفها بأنها هجرت دمشق. وقالت: "لن أترك سوريا ولم أبتعد عنها لفترة طويلة... وأرفض أن يُقال إنني تركت الشام."
و حول عضويتها في نقابة الفنانين أوضحت أنها ليست عضواً دائماً، بل تحمل عضوية شرفية لا تمنحها أي حقوق أو واجبات، مما جعلها بمنأى عن القرارات التي طالت فنانين آخرين، مثل سلافة فواخرجي.
وأضافت: "لم أخف من تكرار ما حصل مع سلافة فواخرجي، لأنني لست عضواً دائماً في النقابة."
كما نفت شكران ما تردد عن منحها الجنسية السورية من قبل نظام الأسد ، موضحةً أنها حصلت عليها وفقاً لقوانين البلد بعد زواج دام عشر سنوات من الفنان علاء قاسم، وقالت :"الناس اعتقدوا أنني مُنحت الجنسية... وهذا أمر خاطئ. أنا أمتلك الجنسية السورية بحكم زواج سابق، وهذا حقي الطبيعي."
وأضافت أن ورغم حصولها على الجنسية، لم تتمكن من الانتساب إلى النقابة بسبب تجاوزها للسن القانوني المطلوب.
وفي لحظة مؤثرة من اللقاء، لم تتمالك شكران مرتجى دموعها وهي تتحدث عن خوفها من سحب الجنسية منها، قائلةً:"خفت كثيراً أن يسحبوا مني الجنسية... لو حدث ذلك كنت سأُصاب بالجنون، ومتُّ أو اختبأت في مكان بدمشق كي لا يعثر عليّ أحد".