سميرة عبد العزيز لـ«العاصمة»: أنا حرة في رأي.. مينفعش الست تلبس مايوه

أثارت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والفنان يحيى الفخراني، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وجاء ذلك بسبب تصريحاتهما حول ارتداء الفتيات لـ"المايوه" بمختلف أنواعه، سواء كان شرعي أو بكيني.

كشف الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، عن رأيها في ارتداء الفتيات لـ"المايوه"، وأكدت في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، أن الفتاة المصرية والشرقية بشكل عام ليس من الطبيعي أن ترتدي "مايوه بكيني" وتسير به على الشاطئ ويرى جسدها كل المارة.

وعن هجوم بعض الجمهور ونجوم الوسط الفني عليها بعد تصريحاتها، قالت: «ميهمنيش الهجوم أنا قولت رأي وكل واحد حر في رأيه، ولسه عن موقفي السيدة الشرقية بمختلف أعمارها لا يمكن أن ترتدي ملابس عارية ونتقبل الأمر كأنه شيء طبيعي».

وفي سياق متصل كان قال الفنان يحيى الفخراني، عضو مجلس الشيوخ، عن رأيه في ارتداء الفتيات لـ"المايوه الشرعي": «المايوه البوركيني مخجل أكثر من الطبيعي، لأنه ملتصق بالجسم أكثر، ولا ندخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة، وزوجتي خجولة وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدًا».

جدير بالذكر أن لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ المصري، قررت أمس متابعة ملف لباس البحر الشرعي المخصص للسيدات على مدار الصيف، والإبلاغ عن أية حالات لمنع السيدات من نزول حمامات السباحة بالفنادق والمنشآت الفندقية للجهات المعنية بوزارة السياحة.

يذكر أن جدل ارتداء السيدات للباس البحر الشرعي في مصر، يثار كل عام بين مؤيد ومعارض حول منعهم من ارتدائه في بعض القرى السياحية، أو ترك الحرية لهن دون تمييز.