Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في اليوم الثالث للعدوان.. انتشال 8 جثامين لشهداء بينهم طفل وسيدتين في رفح

 كتب:  أميرة ناصر
 
في اليوم الثالث للعدوان.. انتشال 8 جثامين لشهداء بينهم طفل وسيدتين في رفح
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 انتشل اليوم مواطنون فلسطينيون ومعهم طواقم طبية وفرق إنقاذ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، 8 جثامين،  ارتقوا شهداء بينهم طفل وسيدتان من تحت انقاض منزل في مدينة رفح بجنوب القطاع فى غزة ، لترتفع  حصيلة الشهداء، وتصل إلى إلى 32 شهيدا و215 مصابا، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حسب ما ورد في بيان السفارة الفلسطينية بالقاهرة التي حصل علية  موقع الطريق   

وأفاد البيان، بأنه تم انتشال جثامين الشهداء الثمانية من قبل المواطنين وفرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت ركام المنزل،  الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي "الشعوث" بمخيم رفح جنوب القطاع.

 تواصلت أعمال البحث عن الشهداء والجرحى حتى ساعات صباح اليوم الأحد، وقد تم إخلاء ثمانية شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتان، ومن بين الشهداء خالد سعيد منصور وزياد أحمد المدلل ورأفت صالح شيخ العيد.

 من جانبها ادانت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الاحد، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا، في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات بمن فيها النساء والأطفال

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة او جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر.

 والجديربالذكر، أن أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استمرار استهداف العدوان الإسرائيلي الغاشم بأطلاق غارات  على قطاع غزة للتوالي، مما نتج فى اليوم الثاني، عن ارتقاء 12 مواطنا بينهم طفلة وسيدة، وإصابة أكثر من 80 آخرين، وإلحاق أضرار فادحة في الممتلكات والبنى التحتية.

دولة الاحتلال

واعتبرت الوزارة في بيان، صدرلها أمس السبت، هذا العدوان شكلا من أشكال همجية القوة العسكرية الإسرائيلية، وامتدادا لعقلية استعمارية عنصرية تتعامل مع الأرض الفلسطينية المحتلة كميدان للتدريب، ومع المواطن الفلسطيني كهدف للرماية، خاصة أن دولة الاحتلال التي تحدد مسار وحدود واهداف الضربات دون حسيب او رقيب على المستوى الدولي، كما حملت الاحتلال مسؤلية ما حدث.