مقتل سيدة بطلق ناري في ظروف غامضة بقنا
كتب: قنا سمر مكي
لقيت سيدة مصرعها، مساء اليوم السبت، بطلق ناري، إثر ظروف غامضة بقرية أسمنت، مركز نقادة غرب محافظة قنا.
كانت البداية عندما تلقى اللواء إيهاب طه، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بمصرع سيدة بطلق ناري بقرية أسمنت في نقادة.
وبعد الفحص تبين مصرع "سعادة.ف.م"، تبلغ من العمر 30 عامًا، بطلق ناري إثر ظروف غامضة بقرية أسمنت، وتم نقلها إلى نقطة إسعاف البحري قمولا من قبل عائلتها وأثناء نقلها إلى مستشفى طوخ لفظت أنفاسها الأخيرة.
فيما جاري تكثيف التحريات من قبل الأجهزة الأمنية لكشف غموض الواقعة وضبط المتهم، تحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
وفي السابق كان قد انتشل أهالي العزازية بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا منذ 10 أيام أثناء الاستحمام بنهر النيل، وبعد معاناة في عملية البحث عليه، ظهرت الجثة فجأة تطفو على سطح المياه بجوار مرشح دشنا.
كانت البداية عندما تلقى اللواء إيهاب طه، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب غريق تطفو على سطح المياه، بجوار المرشح في مركز دشنا شمال محافظة قنا، وتم الدفع بسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة.
انتشال جثة شهيد الغرق بدشنا
وبعد الفحص تبين أن الجثة للشاب "محمد حسن محمود السمان"،25 عامًا، شهيد الغرق بمنطقة العزازية في دشنا، والذي لقي مصرعه منذ 10 أيام أثناء الاستحمام بنهر النيل هربًا من درجة الحرارة، تم نقل جثته إلى مشرحة مستشفى فاو بدشنا تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات والتي أمرت رجال المباحث بالتحري حول الواقعة.
العثور على جثة شهيد الغرق في دشنا
وكانت عائلته قد قدمت العديد من الاستغاثات للمساعدة في انتشال جثة نجلهم بعد مرور أيام عديدة على غرقه، إضافة إلى دورهم الذي كانوا يتقاسمون ورديات للبحث عنه، وتواجدهم بمختلف الأماكن على مستوى المحافظة أملًا في العثور عليه لدفنه إلى مثواه الأخير.
يُذكر أن الشاب شهيد الغرق كان قادمًا من عمله بقرية المراشدة متجهًا إلى منزله بمركز دشنا مستقلًا العبارة وأثناء سيره شعر بحرارة الجو وكونه متمكن في السباحة قفز في مياه نهر النيل الاستحمام، وبعد دقائق شعر بالتعب وظل يستغيث لإنقاذه لكن قضاء نفذ ولقي مصرعه واختفت جثته حتى تم العثور عليه منذ قليل.