«نزل يجيب فلوس المصيف مرجعش»..كشف ملابسات مقتل سائق تاكسي
كتب: آيه مساعد
"نزل يجيب فلوس المصيف مرجعش" كلمات بسيطة وصفت بها زوجة ترتدي ملابس سوداء وتتساقط الدموع من عينيها كالماء الساخن، ما حدث لزوجها المسن الذي قتل علي يد سائق آخر في مصر الجديدة.
قالت "دعاء" زوجة المجني عليه انها تلقت اتصالاً من هاتف زوجها وبنبرة حزن يخبرها الاعتداء على زوجها من قبل احد السائقين، ونقله إلي مستشفي اليوم الواحد.
أسرعت السيدة إلي المستشفي وفور دخولها توجهت إلي غرفة العمليات حيث يوجد زوجها، ساعات من الانتظار والحزن يأكل قلبها، ليخرج احد الاطباء ويخبرها وفاة زوجها متأثراً باصابته.
أوضحت دعاء ان زوجها يعمل موظف بأحد الشركات، ويملك سيارة أجرة، كان يقودها مساءً لتلبيه احتياجات ابنائهما، وخلال مروره بشارع الأهرام فى منطقة مصر الجديدة، نشبت مشاجرة بينه وبين سائق آخر وينتهي الجدال بضربة مميتة على رأس المجني عليه ويلفظ انفاسه الاخيرة.
واختتمت السيدة حديثها والدموع تنهمر من عينيها مطالبة بالقصاص العادل لزوجها.
كشفت أجهزة الأمن، حقيقة ما تم تداوله على أحد المواقع بشأن تضرر سيدة من عدم ضبط مرتكب واقعة مقتل زوجها بالقاهرة.
رصدت المتابعة الأمنية ما تم تداوله على أحد المواقع بشأن تضرر سيدة من عدم إلقاء القبض على مرتكب واقعة مقتل زوجها "سائق" أثناء عمله على سيارة أجرة بالقاهرة.
وبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وأن أسرة المجنى عليه تعلم بواقعة ضبط المتهم حيث أنه بتاريخ 18 أغسطس حدثت مشاجرة بين زوج الشاكية وأحد الأشخاص يستقل سيارة أجرة بسبب خلافات بينهما حول أولوية المرور بمنطقة مصر الجديدة.
و قام على إثرها الأخير بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته التى أدت إلى وفاته وبتاريخ 19 اغسطس تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة (سائق– مقيم بدائرة قسم شرطة الساحل).
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيق.
