Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الفقيه الشيعي حسين الصدر يدعو الأطراف السياسية بالعراق للحوار

 كتب:  أحمد حسني
 
الفقيه الشيعي حسين الصدر يدعو الأطراف السياسية بالعراق للحوار
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دعا آية الله الفقيه السيد حسين السيد إسماعيل الصدر، الجميع إلى الحوار والتهدئة.
وقال السيد الصدر في بيانه، "ندعو جميع أبنائنا إلى الحوار، وإلى التهدئة، وإلى حمل مطافئ الحريق ضد نيران الفتنة، وإن كان لا بدّ فالصمت أولى، والجلوس في البيت أنفع وأتقى".
وجاء نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
صدق الله العليّ العظيم
أبناءنا العراقيين الأكارم..
في هذا الوضع المتوتر والملتبس، وفي ظلّ التوترات والاحتراب الداخليّ، لا يسعنا إلا أن نقدّم كلامنا لكلّ سامع، وندعو جميع الأطراف السياسية والمجتمعية المتوترة، إلى سحب السلاح وإيقاف كل التشنجات والاستهدافات، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط ضحايا ومصابين في مناطق مختلفة من العراق، الأمر الذي آلمنا وأوجع قلوبنا.
أبناءنا الأكارم..
يُنتظرُ منكم أحزاباً وفعالياتٍ مجتمعية بناء العراق، لا إذكاء النيران، وأن التشنجات السياسية مهما عَلَت واشتدّت فهي أفضل من رصاص وكراهية لا يُسهم إلا بمزيد من التدمير والثكالى والأرامل واليتامى، وأن الله جلّ وعلا ينظرُ لكل كلمة، وأن التاريخ لا يرحم، فمَن يُنتظر منه تقديم أفضل ما باستطاعته لبناء مجتمعه، لا يُنتظر منه أن يسحب سلاحه ويوجهه لأخيه الذي يشاطره الجنسية والدين والمذهب والرقعة الجغرافيّة.
يا أبناء عليّ والحسين، امتزجت دماؤكم بمعارك التحرير ضد الإرهاب، وتنتمون لذات القبائل الكريمة، وترفعون أياديكم بالدعاء تحت ذات القباب، فما عدا ممّا بدا؟ وكيف يمكن للتشنجات السياسية أن تفعل هذا بسكان البيت الواحد؟ 
إنكم من أب واحد وأم واحدة، وفي وقت يُمكن أن يُفهم فيه الانشطار السياسي، لكن من غير المنطقي أو الإنساني، بل ليس من الدين من شيء، أن تكون هناك حرب بين الأخوة، فلا يظنّن أحد منكم أن الرصاصة الخارجة من بندقيته إنما تتجه لآخر، بل هي منطلقة من سلاحه إلى صدره نفسه، ومن أخيه لأخيه.
ندعو جميع أبنائنا إلى الحوار، وإلى التهدئة، وإلى حمل مطافئ الحريق ضد نيران الفتنة، وإن كان لا بدّ فالصمت أولى، والجلوس في البيت أنفع وأتقى.
وآخر دعوانا أن يحفظ الله العراق والعراقيين وأن يجنّبهم كل سوء وشر.

وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري قد أعلن، فى بيان له صباح اليوم، اعتزاله العمل السياسي من اليوم، وعدم التدخل في الشئون السياسية بشكل نهائي، بجانب إنه سيتم إغلاق كافة المؤسسات، باستثناء المرقد والمتحف وهيئة تراث.

كما قرر زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، الإضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.
وقال رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة، حسن العذاري، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أعلن إضراباً عن الطعام، حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".

اقرأ أيضًا: ارتفاع حصيلة الضحايا في اشتباكات المنطقة الخضراء بالعراق إلى 15 قتيلًا