Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بتكلفة 7 ملايين جنيه.. محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد «العفيفى» بقرية ميت عفيف

 كتب:  ملك هيثم
 
بتكلفة 7 ملايين جنيه.. محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد «العفيفى» بقرية ميت عفيف
أثناء افتتاح المسجد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

افتتح اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسجد العفيفى بقرية ميت عفيف بمركز ومدينة الباجور وذلك عقب الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد بالجهود الذاتية، بحضور اللواء ياسر الاسريجى مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، واللواء طارق الشاذلى قائد المنطقة المركزية العسكرية، اللواء حازم عبد الحميد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنوفية، الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أحمد أبو الغار المستشار العسكري،وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وفضيلة الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية وجمع من أهالي القرية.

شهد محافظ المنوفية ووزير الأوقاف شعائر صلاة الجمعة بمسجد العفيفى، وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة تحت عنوان " آيات الاعتبار في القرآن الكريم "، موضحاً بأن الاعتبار من أعظم صفات المؤمنين وأخص مزايا المتقين وأهل الاعتبار هم أصحاب النظر الثاقب والقلب الخاشع، مشيراً إلى أن ديننا الحنيف قد أولى عناية خاصة بإعمال العقول وحثنا على الاعتبار والتدبر والتأمل وجعلها من أجل العبادات وأفضل الطاعات وحذر من تعطيل الإنسان للحواس التى يستقى من خلالها معرفته ورؤيته، مؤكداً على أن القرآن الكريم قد دعا أتباعه إلى الاعتبار والتفكر بآيات الله عز وجل ومنها تعاقب الليل والنهار واختلاف أحواله وتقلب أجوائه بما في ذلك عظة لأصحاب البصائر النافذة وعبرة لأهل العقول الواعية، فضلا عن المنافع التى أودعها الخالق في الأنعام لينتفع بها بنو الإنسان وأنه يسقينا من ضروع الأنعام لبناً خالصاً نقيا مع أنه يخرج من بين ما يحتويه البطن من فضلات.

كما تضمنت الخطبة، الإشارة إلى أن القرآن الكريم حافل بالكثير من الآيات والعبر وقصص الأنبياء وأخبارهم و التى تدعو إلى الاعتبار بمصائر الأمم السابقة والاتعاظ بما عوقبوا به بسبب مخالفتهم أمر ربهم، فيما أكد الخطيب على أهمية الاعتبار والتفكير والتدبر وأن نأخذه منهجاً للحياه لما له من أثر طيب في تقوية الإيمان وتوسعة المدارك وجلب محبة الله والخوف منه والرجاء في عفوه ورحمته، داعياً المولى عز وجل أن يجعلنا من أولى الألباب وأهل البصيرة والاعتبار وأن يحفظ بلادنا الحبيبة بالأمن والاستقرار.

وأزاح محافظ المنوفية ووزير الأوقاف الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، وقدم محافظ المنوفية الشكر للقائمين على هذا الصرح الديني العريق، معرباً عن سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله يُذكر فيه اسم الله ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم وتقديم خدمات التوعية والتثقيف الديني، مشيدا بحجم الأعمال المنفذة بالمسجد والذي يعد طرازا معماريا متميزا وفريدا وفق أحدث التصميمات المعمارية الحديثة وذلك ضمن الخطة الشاملة التي تنتهجها وزارة الأوقاف في ظل رؤية القيادة السياسية، هذا وثمن المحافظ دور وزارة الأوقاف في المساهمة في منح الأراضي لإقامة مشروعات ذات النفع العام بالمحافظة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

كما أشاد المحافظ بالدور المجتمعي للوزارة في دعم الأسر الأولى بالرعاية والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهلهم تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وذلك فيما يخص مشروع صكوك الأضاحي الرائد.

هذا وقدم وزير الأوقاف الشكر لمحافظ المنوفية على هذه الدعوة الكريمة والتي تأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارة الأوقاف المصرية ومحافظة المنوفية في ظل توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكداً على أهمية دور الوزارة في إعمار بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى، حيث يتم اليوم افتتاح (17) مسجداً على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أنه بناءً على تكليفات القيادة السياسية بشأن توزيع الصكوك على مدار العام ضمن برنامج الحماية المجتمعية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي سيتم ابتداءً من أول سبتمبر الحالي التوزيع على (100) ألف أسرة شهرياً وسيصل إليهم اللحوم إلى مختلف مواقعهم.

يذكر أن مسجد "العفيفى" بمركز الباجور يعد مسجدا تاريخيا وقد أسس بالقرن السابع عشر في عام (1735) م، وقد مر المسجد بعدة مراحل إنشائية مختلفة وتم توسعته وترميمه بعام (1972) م وصولاً إلى مرحلة إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية عام (2021)م تحت إشراف وزارة الأوقاف وبتكلفة تقدر بـ (7) مليون جنيه، ويتكون المسجد من دورين على مساحة (550)م2، ويعتبر هذا المسجد أقدم مساجد القرية وثاني المساجد ضما للأوقاف بمحافظة المنوفية عام (1903).

تفريغ 46 طن معدات بترولية وتداول 26 سفينة بموانئ بورسعيد

تفريغ 46 طن معدات بترولية وتداول 26 سفينة بموانئ...