خطة تطوير عدد من الأحياء القديمة ببورسعيد.. بتكلفة 40 مليون جنيه

أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد انه للمرة الأولى من نوعها تشهد محافظة بورسعيد أعمال رفع كفاءة المناطق السكنية القديمة،  خاصة في الأحياء الأكثر كثافة سكانية كالضواحي والزهور،  وأشار أنه تم تطوير المناطق السكنية الأكثر احتياجا في حي الضواحي (مناطق فاطمة الزهراء والأمل واللبانة والسيدة نفيسة)  والتي شهدت تطوير شامل للمرة الأولي من نوعها.

وأكد أنه يجرى العمل حاليا في تنفيذ تطوير شامل بحي الزهور،  من خلال رفع كفاءة البنية التحتية للمناطق القديمة،  وأشار المحافظ أن منطقة على بن أبي طالب تشهد خطة تطوير البنية التحتية  وجاري العمل في إنشاء شبكة صرف صحي جديدة بمنطقة علي بن أبي طالب وكذلك ربط المنازل علي الشبكة الجديدة وذلك لإنهاء مشكلات الصرف الصحي بهذه المنطقة، و في إطار أعمال تطوير المنطقة بالكامل وبلغت نسبة تنفيذ رفع كفاءة الصرف الصحي بمنطقة علي بن أبي طالب  مستوي متقدم والتي بدأت في الأول من شهر يوليو الماضي،  حيث بلغت التكلفة التقديرية  للمشروع ٤٠ مليون جنيه، و من المتوقع إنهاء الأعمال بنهاية مارس العام القادم، ومن المقرر أن يتم  تطوير مناطق(خالد بن الوليد - عمر بن الخطاب -عثمان بن عفان) تباعا للمرة الأولى من نوعها. 

يذكر أن أعمال تطوير الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية ببورسعيد،  شملت أيضا رفع كفاءة العديد من الميادين والحدائق،  لتحقيق الواجهة الحضارية والجمالية،  وإحداث السيولة المرورية، مشيرا أنه تم تطوير و إنشاء ميادين  على أعلى مستوى،  منها ميدان المنشية، وميدان بينزرت، وميدان نهضة مصر، وميدان الزعيم جمال عبد الناصر، وميدان الزعيم أنور السادات، وميدان قصر الثقافة،  فضلا عن تطوير حديقة فريال والتي أصبحت مزارا سياحيا، وحديقة المشير طنطاوي بشارع البترول، ورفع كفاءة الحديقة الدولية، وحدائق السلام والتحرير والمسلة، وذلك بالتوازي مع المشروعات القومية التي شهدتها المناطق المحيطة بهذه الحدائق والميادين.