آية مدني تشارك في منتدى اللاعبين الدولي الثاني بالرياض

وقالت "مدني"إن أبرز التحديات التي واجهتها كانت معركة رئاسة لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث، حيث أنه كانوا يرغبون في تعيين شخص آخر ويرفضون تعيين فتاة عربية مسلمة ولكن حصلت على أعلى الأصوات وفازت برئاسة اللجنة كأول عربية مسلمة تكون في الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والمكتب التنفيذي.

وأوضحت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه من أكبر المعوقات التي واجهتها أيضًا هو ترشحها لعضوية لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية وكان لابد من الحصول على 1000 صوت على الأقل للفوز في حين أن عدد الأصوات المصرية لا تزيد عن 300 صوت، إلا أنها تمكنت من الحصول على 1050 صوتًا وأن الأصوات التي حصلت عليها دفعت رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى تعيينها كعضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدة أن خوضها انتخابات لجنة اللاعبين كان سببه الرئيسي رغبتها في توصيل صوت اللاعبين غير القادرين على إيصال صوتهم وعرض المشكلات التي تواجههم وتمثل عائق بالنسبة لهم.

وشرحت أهمية لجنة اللاعبين باللجنة  الأولمبية الدولية والدور التي تقوم به، مؤكده أنها تتكون من 30 لاعب ولاعبة ممثلين في كافة الاتحادات الرياضية، وأن دورها التواصل الدائم مع كافة المنظمات من أجل حل كافة المشكلات التي يواجهها اللاعبين داخل الملعب وخارجه، موضحه أن اللجنة أيضًا تقوم  بمساعد اللاعبين بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية على ايجاد فرصة في سوق العمل وتؤهله من خلال الكورسات، وإذا كان لديه فكرة مشروع تساعده على تنفيذه.

وتابعت أن أي لاعب يواجه مشكلة فعليه التوجه إلى الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية المحلية، وفي حالة عدم تحرك الجانبان او تقاعسهمافبإمكانه التواصل مباشرة مع لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية من خلال الموقع الإلكتروني، واختيار عضو اللجنة الأقرب له سواء كان في اللغة أو اللعبة أو الذي يستطيع أن يفهم مشكلة فهم كبير، ويشرح له طبيعة المشكلة، وسيساعده العضو بتوصيل صوته لا محاله.