في ذكرى وفاته.. الشيخ عبد الباسط عبد الصمد «الحنجرة الذهبية»
كتب: رحاب سعودي
سفير القرآن ذو الصوت العذب.. ينشرح له الصدر حينما يستمعله.. تغيب العقول تدبرًا وتأملًا في كلمات الله عز وجل حينما يتلو القرآن.. لقبه البعض بـ«الحنجرة الذهبية» إنه فضيلة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والذي يحل اليوم ذكرى وفاته.
ولد القارئ عبدالباسط محمد عبدالصمد، عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، حيث نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا.
الجد الشيخ عبدالصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا.
التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتاب الشيخ الأمير بأرمنت، فاستقبله شيخه أحسن استقبال؛ لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يُتلَى بالبيت ليل نهار بكرةً وأصيلًا، ومع نهاية عام 1951م طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبدالباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها ولكن الشيخ عبدالباسط، أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظرًا لارتباطه بمسقط رأسه وأهله ولأن الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص. ولكنه تقدم بالنهاية.
الأوسمة التي حصل عليها
-وسام من رئيس وزراء سوريا عام 1959.
-وسام من رئيس حكومة ماليزيا عام 1965.
-وسام الاستحقاق من الرئيس السنغالى عام 1975.
-وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
-وسام تكريمي من الجمهورية العرقية.
-الوسام الذهبي من باكستان عام 1980.
-وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.
-وسام الاستحقاق من الرئيس السابق محمد حسني مبارك أثناء الاحتفال بيوم الدعاة فى عام 1987.