


ننشر أقوال الشاهد الأول في قضية «الآثار الكبرى» المتهم فيها حسن راتب وعلاء حسانين
كتب: محمد رجب




تستمع محكمة جنايات القاهرة، إلى شهود الاثبات في "قضية الآثار الكبرى"، المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين.
وجاء نص أقوال الشاهد الأول في قضية حسن راتب وعلاء حسانين أمام المحكمة كالتالي:
"ورد إلي معلومة عن قيام المتهمين بأعمال الحفر، وقيامهم ببيع قطعة أثرية لآخرين بعدما قاموا باستخراجها، وبإجراء التحريات السرية تبين أن المتهم هو علاء حسانين وله 4 عناوين واحد في الشيخ زايد وإتنين في البساتين ويتزعم تشكيل عصابي للاتجار في الآثار ويقوم بتمويل عمليات الحفر خلسة في مناطق متعددة في أنحاء الجمهورية واستخراج القطع الأثرية ورفات السلالات البشرية سليمة أو بفصل جزء منها عمدا، وذلك بقصد بيعها أو تهريبها خارج البلاد..
وأكدت التحريات السرية ممارسته نشاطا غير مشروع في منطقة جنوب القاهرة وخاصة عزبة خيرالله بمنطقة مصر القديمة وقيامه بأعمال الحفر والتنقيب وتمويل عمليات الحفر خلسة بتلك المنطقة واستخراجه قطعة أثرية منها وإعداده لمقبرة بتلك المنطقة لإخفاء القطع الأثرية المتحصل عليها من نتائج الحفر بمناطق عديدة على مستوى الجمهورية..
وأكدت التحريات أيضا قيامه باستخدام سيارات مملوكة له أو للغير في تسهيل تجارته غير المشروعة ونقل القطع الأثرية بها، وقمت عقب ذلك بتحرير محضر بنتائج التحريات باسم المتهم وما توفر له من أركان التشكيل العصابي وعرضه على النيابة العامة لاستصدار إذن ضبط وإحضار..
وبتاريخ 6/24 العام الماضي وردت لي معلومة باعتزام المتهم من المنيا لاخفاء قطع أثرية في المقبرة التي أعدها في عزبة خيرالله بمنطقة مصر القديمة، وقمت وضباط مصر القديمة بإعداد عدة أكمنة على المداخل والمخارج..
وقمت بضبطه مستقلا سيارة سوداء اللون موديل 2017، وقمت باطلاعه على شخصيتي وطبيعة المأمورية المكلف بها وبتفتيشه عثرت معه على كيس بلاستيكي به 10 عملات برونز ونحاس تعود للعصر اليوناني أو الروماني وبتفتيش السيارة عثرت على عدد 3 كراتين، واحدة في شنطة السيارة والاخرين في الكنبة الخلفية وبداخلها المضبوطات المحررة في المحضر..
وبمواجهته اعترف بإحراز الكيس البلاستيكي الموجود به العملات لعرضها كعينة على زبائنه وباحرازه للمضبوطات بقصد بيعها أو تهريبها خارج البلاد وأنه كان في طريقه لاخفاءها بالمقبرة التي أعدها لذلك وباستكمال تفتيش السيارة عثرت على عقدين ايجار للسيارة أحدهما باسم المتهم والآخر باسم زوجته..
كما عثرت داخل تابلوه السيارة على عدد علبتين قطيفة وأثناء ذلك وردت معلومة بوجود سيارة تقوم بأعمال المراقبة بشارع الخمسين دائرة قسم شرطة مصر القديمة، وقمت بإبلاغ رئيس مباحث مصر القديمة وتوجيهه وتم ضبط السيارة..
وطلبت من المتهم ارشادي عن المقبرة التي أعدها لاخفاء القطع الأثرية فقام بإرشادي إلى عشة أعلي جبل المعسكر بعزبة خيرالله ووجدت بداخل العشة شخصان يقومان بحراسة حفرة قطرها حوالي 1.5 متر وعميقة وعثرت في أول الحفرة على عدد 2 لوح وتابوت مكتوب عليه اللغة الهيروغليفية وعدد 4 قطع حجرية عليها نفوش فرعونية و5 ثقل ميزان و4 بازلت وواحد حجري..
وكذا عثرت على العديد من أدوات الحفر ومولدات كهربائية ووجدت شخصان يقومان على حراسة تلك الحفرة وقررا أنهما يعملا لحساب المتهم علاء حسانين للحفر والتنقيب عن الآثار وحراسة المقبرة التي يوجد بها القطع الأثرية..
وعقب ذلك قمت بانتداب رئيس مباحث مصر القديمة لضبط باقي المتهمين وقام بضبط شخصان يقومان بأعمال الحراسة والحفر مع المتهم وقاموا بإرشاده عن كتب سحر وأوراق وأقلام وسوائل تستخدم في أعمال الدجل والشعوذة لايهام زبائنهم بقدرتهم على تسخير الجن في استخراج القطع الأثرية..
وقام بإرشاد رئيس مباحث قسم مصر القديمة عن حفرة أخري يقوم على حراستها شخصان وبداخلها كمية من ادوات الحفر وبمواجهتهم اعترفا بالعمل ضمن التشكيل العصابي لحساب المتهم علاء محمد حسانين..
وأثناء ذلك وردت إلي معلومة بتواجد حفرة أخري بجوار مسكن المأذون بضبطه محمود عبدالفتاح وقمت بانتداب معاون مباحث مصر القديمة وقام بضبط محمود عبدالفتاح و5 متهمين آخرين يقوم بحراسة تلك الحفرة وعثرنا على كمية كبيرة من ادوات الحفر والتنقيب وقام المتهمين بارشاد معاون مباحث مصر القديمة عن حفرة أخري عثرنا بداخلها على كمية من أدوات الحفر والتنقيب وقمنا باصطحاب المتهمين إلى القسم لتسطير محضر ضبط وتحريز المضبوطات للعرض على النيابة العامة".