«برنار أرنو».. فرنسي حطم قلب إيلون ماسك وأصبح أغنى رجل بالعالم في 2023

حصد الفرنسي برنار أرنو، لقب أغنى رجل بالعالم مع بداية العام الجاري 2023، وبذلك فهو أول رجل أعمال من خارج أمريكا يتصدر قائمة أغنى الأغنياء بثروة قدرت قيمتها حوالي 171 مليار دولار، فهو بذلك حطم قلب إيلون ماسك الملياردير الأمريكي مستحوذا على اللقب الذي حصده لسنوات، بحسب وكالة "بلومبيرج" الاقتصادية.

معلومات عن برنار أرنو:

- برنارد جون إيتيان أرنو.. رجل أعمال وملياردير فرنسي، ولد في 05 مارس 1949 بمدينة روبيه شمال فرنسا، وسط عائلة ثرية.

- والده هو جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل صاحب شركة "فيريت سافينيل" (Ferret-Savinel) للهندسة المدنية.

- التحق بمدرسة الهندسة العليا للبوليتكنيك المرموقة في باريس، تخرج منها مهندسا مدنيا.

- تزوج أرنو لأول مرة في 5 مايو 1973، من آن دوافرين، وأنجبا دلفين التي تشغل منصب مديرة مجموعة "إل في إم إتش"، وأنطوان الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بيرلوتي" قبل أن ينفصلا عام 1990، ثم تزوج أرنو مرة أخرى في 23 سبتمبر 1991 من الكندية هيلين ميرسيه، وهي عازفة بيانو من كيبيك، وأنجبا 3 أبناء، ألكسندر الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ريموا"، وفريديريك الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تي إيه جي هوير"، وجان الذي يشغل منصب مدير التسويق والتطوير لساعات "لويس فيتون".

- بدأ مساره المهني عام 1974 في شركة "فيريت سافينيل" التي كان يديرها والده، وتعود ملكيتها لجده من والدته.

- أصبح أرنو مدير مشاريع البناء في شركة "فيرينيل" (Férinel)، التي أسسها والده، ثم المدير العام عام 1977، ثم رئيس مجلس الإدارة عام 1978.

- تقلد منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "فينانسيار أكاش" (Financière Agache SA) وشركة "كريستيان ديور" (Christian Dior).

- عام 1989، أصبح أرنو المساهم الرئيسي في مجموعة "إل في إم اتش" التي جعل منها أول مجموعة رائدة في العالم للسلع والمنتجات الفاخرة، وتولى منصب رئيس مجلس إدارتها في يناير 1989.

- بعد انتخاب فرانسوا ميتران رئيسا للبلاد عام 1981، غادر أرنو فرنسا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، وأسس شركة "فيرينيل" (Ferinel Inc).

- عام 1984 استثمر كل ثروة عائلته تقريبا التي كانت تقدر بحوالي 90 مليون فرنك من أجل الاستحواذ على شركة "فينانسيار أكاش" (Financière Agache). 

- تمكن من السيطرة الكاملة على مجموعة بوساك التي وصلت قيمتها المالية في سوق البورصة حوالي 8 ملايين فرنك عام 1987. 

- بعد سنة 1984، عمل أرنو على توحيد الشركة القابضة "كريستيان ديور" وضم صناعة العطور والأزياء تحت نفس العلامة التجارية.

- يرأس مجلس الإدارة ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إل في إم اتش" (LVMH) الفرنسية العملاقة وهي أكبر شركة للسلع والمنتجات الفاخرة بالعالم وتضم 75 علامة تجارية عالمية.

- في 2005، ظهر اسم أرنو كأغنى رجل في فرنسا لأول مرة، متقدما على عائلة بيتنكور التي شغلت هذا المنصب لسنوات طويلة.

- في يوليوز 2019، قدرت مجلة "فوربس" ثروة أرنو بنحو 103 مليارات دولار، مما جعله أول رجل ثري في فرنسا وأوروبا، والثاني على مستوى العالم.

- في نوفمبر 2019، قالت مجلة "تشالنجز" إن أرنو أغنى رجل في العالم،  بعد استحواذ مجموعته "إل في إم اتش" على شركة تيفاني آند كو الأميركية لصناعة المجوهرات الفاخرة، بأصول تقدر بـ 109 مليارات دولار.

- في يناير 2020، صنف أرنو من قبل مجلة فوربس في المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم، حيث قدرت ثروته بـ 117 مليار دولار، لكنه تراجع في نفس السنة إلى المرتبة الثالثة وتغلب عليه الأميركيين إيلون ماسك وجيف بيزوس.

- في 2021، استمر أرنو في نفس المرتبة ثالث أغنى رجل في العالم، بعد التصنيف الذي نشرته مجلة فوربس، بأصول تقدر بـ 150 مليار دولار.

- في ديسمبر 2022، أصبح أرنو على رأس قائمة أغنى الأغنياء، بثروة تقدر بـ 171 مليار دولار، وفقا لمؤشر وكالة "بلومبيرج" الاقتصادية، متقدما مرة أخرى على الأميركي أيلون ماسك الذي كان يتصدر القائمة لسنوات طويلة.

اقرأ أيضا.. بيع أسماء المستخدمين.. حيلة تويتر الجديدة لزيادة إيراداته