دفاع علاء حسانين: الضابط لفق التهم للمتهمين والدليل بآخر فقرة في محضر الضبط

تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقده بالعباسية اليوم الخميس، إلى دفاع المتهمين في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين.

قال حسن أبو العينين دفاع المتهم الأول علاء حسانين، في القضية المتداولة إعلاميا بـ"الآثار الكبرى"، إن ضابط واقعة الضبط لم يتأكد من المعلومات التي ادعى أنها وردت إليه من مصدره السري بحسب ادعائه.

أضاف الدفاع: "محضر الضبط الذي هو نفسه محضر التحريات الذي أجراه يتكون من ثلاث ورقات ضمت أسماء المتهمين فقط، بالإضافة إلى فقرة أخيرة في المحضر لفق خلالها الضابط التهم إلى جميع المتهمين، حيث أن العديد من الجمل تطابقت في محضر الضبط بنفس الصيغة في محضر التحريات.. اتخدت كوبي بيست".

وتابع الدفاع: "محضر الضبط الخاص بالقضية ملفق، فضلا عن أن الضابط في محضر الضبط وصف الحفر بأنها دائرية، وحينما عاينت النيابة تلك الحفر أوضحت أنها مستطيلة الشكل".

ولفت الدفاع إلى أن البناء كان عبارة عن عشة عليها باب صاج وعليه جنزير ومقسم من الداخل بحوائط خشبية وله سقف من البلاستيك، ووجد أيضا كنبة وعشة فراخ وغرفة بها ماكينة خياطة وحمام وحفرة.

وواصل: "كما أن اللجنة المشكلة قالت إن البناء عبارة عن حجرتين وحمام ولم تذكر الماكينة وكان وصفها خاطئ، وهو ما يعني أن الـ3 معاينات في موقع الحفر الأول غير متطابقين تماما".

وحاول أحد المتهمين التحدث مع رئيس المحكمة، لكن لم يمسح له بذلك.

وأحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين الشهير بـ"نائب الجن"، وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتمويل وتهريب الآثار بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "الآثار الكبرى".

النيابة العامة كشفت تفاصيل إحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسين، وواحد وعشرين آخرين، جميعهم محبوسون عدا إثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.

التحقيقات نسبت لـ"نائب الجن" تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.

وأسند إلى حسن راتب الاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، واشتراكه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.