بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ماذا سيحدث في أول أسبوع من مارس 2023؟

ماذا سيحدث في الأسبوع الأول من شهر مارس؟ يتساءل الكثير من المواطنين حول العالم عما سيحدث الشهر المقبل، خاصة بعد تحذيرات العالم الهولندي فرانك هوجرفتس.

كما شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره عالم زلازل هولندي في إحدى الصحف اليومية، حذر فيه من "الأسبوع الأول من مارس".

يأتي ذلك في أعقاب الزلزال الأخير الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب طاجيكستان بالقرب من الحدود الصينية ، بعد أيام من التوقعات في العالم الهولندي.

أحدث توقعات العالم الهولندي                               

احتل العالم الهولندي فرانك هوجيرفيتس عناوين الأخبار مرة أخرى بعد توقعه زلزالًا وقع مؤخرًا في الصين.

وقال هوغاربيتس إنه يتوقع "نشاطًا زلزاليًا في مناطق قريبة من الحدود الصينية"، مضيفًا أن "زلزالًا قد يقع في الحادي والعشرين أو الثاني والعشرين من الشهر الجاري".

بالنظر إلى أن زلزال طاجيكستان ضرب في وقت مبكر من صباح يوم 22 فبراير ، فاجأت توقعات العالم الهولندي الكثيرين.

ماذا سيحدث في مارس؟

عاد العالم هوجربتس إلى الجدل بعد أن حذر في مقطع فيديو جديد من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجًا".

اقرأ أيضا:ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. نكشف حالة الطقس...

وقال "قد تكون هناك بعض الزيادة في الزلازل في الفترة من 25 إلى 26 فبراير، ولكن ليس كثيرًا"، مضيفا أن "الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا".

وأوضح: "في الثاني من مارس، لدينا هندسة كوكبية وقمرية كبيرة، نرى مجموعة مهمة من هندسة الكواكب، ونراها أيضًا في الرابع والخامس".

وتابع العالم الهولندي: "يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس"، مشيرا إلى أنه "سيخوض في تفاصيل الأسبوع الأول من مارس في أحد التحديثات التالية (الفيديوهات التي ينشرها)".

الزلازل الأخيرة في الصين وطاجيكستان

تعرضت الصين وطاجيكستان لزلزال صباح الخميس الماضي، وضرب الزلزال منطقة جورنو بدخشان الجبلية ذاتية الحكم التي ضربتها سلسلة من الانهيارات الجليدية في وقت سابق من الشهر.

على الرغم من أن المنطقة يسكنها عدد قليل من الناس ، إلا أنها تحتوي على بحيرة ساريز الكبيرة ، والتي إذا تعرضت للاضطراب ، يمكن أن تغمر مناطق شاسعة منتشرة في عدة بلدان.

وأفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) بأن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات، وبأن مركزه يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين، وشعر به السكان بقوة في بعض مناطق إقليم شينجيانج، غربي الصين، من بينها كاشجار وأكسو، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات سواء في طاجيكستان أو الصين.