Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يجب الاحتكام لانتخابات نزيهة.. أول تعليق لـ «حمدين صباحي» على أحداث السودان

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
يجب الاحتكام لانتخابات نزيهة.. أول تعليق لـ «حمدين صباحي» على أحداث السودان
حمدين صباحي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، والأمين العام للمؤتمر القومي العربي، إنه يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في السودان التي كانت نتيجة من نتائج التدخل الأجنبي فيه، وهذا التدخل الذي يهدف إلى إخضاع السودان للإرادة الغربية وفرض مشروعه الاستعماري بأبعاده الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، عبر حرب أهلية يوظف فيها البعض ضد هذا البلد الشقيق.

ودعا «صباحي» إلى حوار سوداني سوداني شامل يضع حدا للحرب التي بدأت نذرها، كما دعا إلى رد الأمر إلى الشعب السوداني من خلال انتخابات حرة نزيهة يختار عبرها برامج الحكم والحكام وفق إرادته الحرة.

 
كما دعا حكماء السودان ورموزه الاجتماعية والسياسية إلى إطلاق مبادرة وطنية توقف الحرب وتمنع تطورها إلى حرب أهلية تكرر تجارب الإقليم وتجارب السودان السابقة، مبادرة تقوم على الحوار السوداني السوداني بعيدا عن أي تدخل خارجي، يفضي الى حلّ يحفظ للسودان وحدته وهويته العربية - الإسلامية- الإفريقية، ويحقّق العدالة والتتنمية والحرية لشعبه الذي ما بخل يوماً على قضايا أمته.

وتابع بل كان هذا الشعب في القلب منها، لا سيّما حين اطلق العرب من الخرطوم بلسان الخالد الذكر جمال عبد الناصر لاءاته الثلاث: "لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف بالكيان الغاصب"، وخصوصاً في الغارات الصهيونية المتعاقبة على بورسودان، بحجة ان سلاحاً ياتي اليها ويذهب الى غزة المحاصرة. 


كما توقف المؤتمر باستنكار شديد  أمام حادثة تطويق "قاعدة مروى" التي تشكل قاعدة تدريبات جوية مصرية -سودانية واحتجاز عدد من الضباط والطيارين والعسكريين المصريين  بما يعزز الاعتقاد أن يكون أحد أهداف هذه الاشتباكات هي ضرب العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين اللذين يدركان أن أمن مصر من أمن السودان، وأمن السودان من أمن مصر.


وقال أيضًا: لقد كان السودان منذ تأسيس دولته المستقلة هدفاً لمخطط استعماري - صهيوني يريد تقسيمه وتفتيته ومنع استقراره وتنميته، لأن أعداء السودان والأمة يدركون حجم ثروة هذا البلد الزراعية، وحجم موارده الطبيعية، ويدركون خطورة أن يتوفر له الاستقرار والسلام والهدوء والوحدة، للاستفادة من هذه الثروة والموارد، ويصبح قوة عربية - إسلامية - إفريقية تُحدث فارقاً في موازين القوى لغير مصالح أعداء السودان والأمة العربية والإسلامية والقارة الإفريقية.


وأكد أنه من هذا المنطلق حرص المؤتمر القومي العربي على الدعوة إلى إغلاق الجرح السوداني وكل جرح عربي، ونرى في استمرار الاشتباكات خدمة مجانبة لكل من لا يريد الخير للسودان ولأمتنا العربية، بل يرى في تأجيج الصراعات في السودان مخططاً لتخريب أجواء الانفراجات والمصالحات الجارية في الأمة العربية والإقليم.