مُحسن منصور لـ«العاصمة»: بحب المصريين وأول مشهد صورته باللهجة المصرية
كتب: مؤمن نصر
محسن منصور .. أحد أشهر الفنانين السعوديين الشباب الذين قدموا عدد من الأعمال الفنية في مصر خلال الفترة الأخيرة وأصبح وجهه معروف لدى الجمهور المصري بخلاف الجمهور العربي.
«العاصمة» تواصل معه وفتح لنا أجندته حول مشاريعه الفنية وطموحاته التي يتمنى تقديمها.
_ تمثل الموجة الجديدة من الممثلين السعوديين.. كيف ترى مميزات هذا الجيل؟
أعتقد أنني لجيل من الشباب السعودي الذى حاول منذ شبابه أن يجعل من التمثيل مهنة، وسعيد أننا من هذا الجيل وسعيد أكثر أن المستقبل بالنسبة لنا سيكون أفضل كثيرا.
_ من خلال هذا الطرح كيف ترى أدواتكم لتطوير أنفسكم؟
في السعودية لا يوجد شخص يعمل في المهنة ليس سعيدا بالعمل في الفن ولم يسعي للوصول لهذا ونحن نعتمد على فكرة التجربة والفشل وعلى الحصول على ورش عمل.
_ هل وجودك في لندن ساعد على اهتمامك بالفن؟
أعتقد حتى لو كنت قد ظللت بالسعودية لكنت سأنجذب لنفس الأشياء وأعتقد أن وجودي في لندن ساعدني في فتح خيالي لأماكن جديدة وقصص بعيدة عنا.
_ أنت متعدد المواهب موسيقى وممثل أيهما تفضل التخصص؟
مؤمن أن الفن كله ينتمي لبعضه فأثناء تقديمي أغنية أشعر أنني أمثل الخيال والتعبير عن النفس وعن المشاعر وهو في الستاند أب كوميدي والفن يكمل بعضه.
_ هل ستكون ممثل ومطرب؟
حاليا ممثل وهناك نماذج أحبها وأحب تقديمها كما يصنع ويل سميث وأحمد الفيشاوي وأحب تقديم مشاريع موسيقية في المستقبل.
_ بعض الفنانين يفضلون أن تكون بدايتهم من بدلتهم ويأتوا لمصر بعد صناعة مسيرتهم الفنية والبعض يفضل أن تكون مسيرتهم وبدايتهم من مصر.. أنت مزجت بين الأثنين.. فكيف؟
لم يكن قرار واعي بل هو قرار بالبحث عن الأفضل في المعروض على بغض النظر عن جنسية العمل ودائما في رحلة البحث عن الأجود.
_ ملامحك غير ثابتة ومتفيرة هل تتعمد تغيير اللوك؟
هذا هو الاختيار الواعي وأكثر ما يسعدني أن يتعجب البعض ويسألني هذا انت أنا، أحب تغيير شكلي لتقديم اي دور يجذبني.
_ ما أول مشهد صورته في مصر؟
أول مشهد صورته بمصر كان في مسلسل وادي الجن وأول مشهد صورته باللهجة المصرية كان في فيلم ورد ريحان، وأثناء تصويري فيه كنت أكتب يومياتي طوال التصوير بالمصرية كي أعيش نفس مشاعر الشخصية وظللت في مصر فترة طويلة.
اقرأ أيضاً: محسن منصور: سعيد بمشاركتي في المسلسلات العربية خلال رمضان
_ كيف استقبلت نجاح اطلالتك في الغرفة ٢٠٧؟
وقت بداية طرح العمل شاهدت أول ثلاثة حلقات وكنت أصور عمل بطولتي بالإمارات، وكنا نصور كل يوم بالطبع وجدت ردود فعل على الإنستجرام والتليفون لكن رد الفعل الحقيقي كان أثناء عودتي حيث فوجئت بالجميع يسألوني عن مصير اللوحة وهل أنا هنا لتصوير الجزء الثاني من العمل، وهل ريهام عبد الغفور معك على الطائرة وعن نفسي أحب الجمهور المصري وأحب كيف يحتضن المواهب ويعطيها فرصتها كاملة وكيف يدعمها.
_ ماذا عن دورك في ورد ريحان؟
شخصية عكس شخصيتي الحقيقية تماما وهو أجرأ أعمالي ودور بعيد عني كثيرا لكنه استفزني، فالبعض يعتقد أنه شرير لكنه بعيد عن هذا تماما وهو شخصية لا تتحكم بذاتها تحركها غريزتها فقط، وأسمه أحمد، وسعيد بالعمل مع صديق عمري أحمد الفيشاوي.
_ من أقرب أصدقائك المصريين؟
أقرب أصدقائي هي جدتي أم والدتي وهي مصرية من المنصورة من نبروه، وأسمها فريال ونناديها ماما ونتحدث معها بالمصري دائما وهي أهم عوامل إتقاني للهجة المصرية وأنا أعيش في مصر منذ عام 2019، ولدي أصدقاء كثيرين مصريين.
_ هل تفضل تقديم الرعب؟
أحب أفلام الرعب والأعمال التي ذكرتها مختلفة وفي حوجن مثلا دوري كوميدي في إطار من الرعب، وألعب فيه شخصية طالب في الطب وأحب فتاة وهي تحب جني.
_ تفضل التنوع الفني وتغيير الجلد منذ البداية.. أليست مغامرة؟
لا أراها مغامرة، أمثل كي أجرب من نفسي وأقدم أدوار جديدة وأرفض أدوار عديدة لمجرد أنها تتشابه مع ما قدمته من قبل، أحب أن أقدم نفسي للجمهور كممثل متنوع.
_ هل لديك خطة للعمل؟
لا توجد خطة ثابتة هناك خطوط عريضة نرسمها وتوفيق الله هو الذي يفرق في الأمر وأضع أحلام كبيرة وأهداف كبيرة وأسعى لتحقيقها.
